_”مُبَارَكٌ الإله أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”_ (أفسس 3:1) (RAB).
يعرفنا الرسول بولس في الآية الافتتاحية أننا قد تباركنا بكل البركات الروحية في المسيح. هو يعزز هذا الفكر أكثر في 1 كورنثوس 21:3 عندما يقول، “… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ.”. وعلى نفس المنوال يخبرنا الرسول بطرس أن، “… قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى…” (2 بطرس 3:1).
أن تعرف أنكَ قد تباركت في وبكل شيء هو أمر مختلف عن أن تمتلك هذه البركات. المفتاح هو أن تتصل بإيمانك؛ هذا ما فعله إبراهيم. في تكوين 5:17، قال له الإله، “… أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ (أمم عديدة).” (RAB). اتصل إبراهيم بإيمانه؛ كان عليه أن ينظر بعيون ذهنه.

يقول الكتاب إن إبراهيم آمن بالإله فحُسِب له براً. آمن، لأنه قد تصور بأفكاره حقيقة أبنائه بينما كان يحاول أن يعد النجوم (تكوين 5:15). بالإيمان، رأى وقَبِل حقيقية كلمة الإله في روحه، وتكلم بها وتحققت.
يقول في رومية 20:4-22 “وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا ِللإله. وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا. لِذلِكَ أَيْضاً: حُسِبَ لَهُ بِرًّا.”(RAB). تعلَّم أن تتخيل وتتمسك بالإمدادات الإلهية التي لكَ في المسيح يسوع. ارفض أن ترتاب في كلمة الإله بالشك؛ تمسّك ببركاتك أولاً في الروح وتكلَّم بهم.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل استنارة عيون فهمي من خلال كلمتك. أنا نسل إبراهيم وكل شيء هو لي. أنا منتصر دائماً! عيون ذهني مفتوحة لتتصور وتتمسك بكل شيء صالح أمتلكه في المسيح يسوع لحمد ومجد اسمك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*
*2 كورنثوس 17:3- 18*
_”وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ. وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.”_ (RAB).

*2 كورنثوس 17:4- 18*
_”لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.”_

*فليمون 6:1*
_”لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *