
“لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي(صنعني خالٍ) مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ.” (رومية 2:8) (RAB).
عندما تقرأ الآية الافتتاحية كما هي موضحة، فربما تعتقد أنه يتكلم عن ناموس “الخطية والموت” كوِحدة واحدة. لكن ليس هذا ما يقوله لنا الروح هنا. هو في الواقع يُشير إلى ناموس (قانون) الخطية من جهة، والموت من جهة أخرى. للتوضيح، يمكننا أن نُعيد ترتيب الكلمات وستُقرأ الآية: “لأن ناموس(قانون) روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني(صنعني خالٍ ) من ‘الموت’ ومن ‘ناموس(قانون) الخطية'” (رومية 2:8). عندما تقرأها بهذه الطريقة، تتضح فجأة ويصبح المعنى ظاهراً جداً: فهو ليس “ناموس(قانون) الخطية والموت” ولكن “ناموس (قانون أو مبدأ) الخطية” من جهة و “الموت” من الجهة الأخرى.
هذا يعني أن ناموس (قانون )روح الحياة في المسيح يسوع قد جعلك خالياً من الموت وبنفس الطريقة قد جعلك خالياً من الخطية! هللويا! ناموس (قانون )روح الحياة هذا أو ناموس(شريعة او مبدأ) الحياة أيضاً يُشار إليه بأنه ناموس(قانون) الحرية في يعقوب 25:1، ويعقوب 12:2. قال يوحنا، “مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ… لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً…” (1 يوحنا 12:5-13(RAB) (.
هذه الحياة (الأبدية) هي في الابن (الابن ذاته) وحين تمتلكها، فليس من المفترض أن تصارع مع الخطية، والمرض، والسقم والعجز والموت. فكِّر في هذا: في عمر المائة والعشرين، لم تكل عين موسى ولم تذهب نضارة وجهه (تثنية 7:34).
عاش موسى تحت العهد القديم، لكن كان له إدراك الحياة؛ عرف أن كلمة الإله تُنشِّط وتُحيي (تثنية 46:32- 47). لتكن لك نفس طريقة التفكير، لأنك عندما وُلدت ثانية، انتقلت من الموت إلى الحياة، ومن الخطية إلى البر. هللويا!
أُقِر وأعترف
أنا قد نُقلت من مملكة الموت إلى مملكة الحياة! في طريقي، لا يوجد موت؛ لا توجد ظلمة؛ حياة الإله متأصلة فيَّ؛ لذلك، أنا أرفض أن أتأقلم مع أي شيء من الظلمة، لأنني أحيا بناموس روح الحياة، وفي هذه المملكة، الحياة هي التي تهيمن فقط. هللويا!
دراسة أخرى:
يوحنا 24:5 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.”
1 يوحنا 11:5- 13 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.” (RAB).
No comment yet, add your voice below!