“وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (أفسس 23:4-24) (RAB).

عندما وُلدت ثانية، خُلِقتَ في البر وقداسة الحق. على عكس الشخص غير المولود من جديد، أنتَ انتبهت بالكامل لأبوة الإله؛ أنت حي له. يقول في 1 يوحنا 2:3، “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الإله…” (RAB). أنتَ في علاقة بنوة مع الرب؛ أنتَ وُلِدتَ منه. هذا هو معنى 1 يوحنا 4:4، “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ…” (RAB). أنتَ منه؛ منشأك الأصلي فيه. هللويا!
يدعونا بطرس شركاء الطبيعة الإلهية (شركاء النوع الإلهي). قد لبستَ طبيعة الإله، التي تتجدد بالمعرفة حسب صورة الإله خالقك (كولوسي 10:3). هذه هي هويتك الحقيقية. اسلك في هذا النور. أنتَ لستَ نفس الشخص الذي كنت عليه قبل أن تولد ثانية. لهذا السبب يقول الكتاب، “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (2 كورنثوس 17:5) (RAB).
قد حلت حياة البر الإلهي مكان طبيعة الخطية القديمة. ربما لا يزال الناس يتعاملون معك بناءً على بعض الأمور الخاطئة التي فعلتها قبلما وُلدتَ ثانية، لكن الحقيقة هي أن الشخص الذي فعل هذه الأشياء لم يعد موجوداً بعد. ما يقوله الكتاب عنك الآن هو إنكَ اغتسلت، وتقدست، وتبررت، باسم الرب يسوع، وبروح إلهنا (1 كورنثوس 11:6). هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل طبيعتي الجديدة وهويتي في المسيح؛ قد اغتسلتُ وتقدستُ وتبررتُ باسم الرب يسوع، وبالروح القدس. أنا أسلك في حقيقة حياة البر الجديدة، التي قد نلتها في المسيح، منتجاً ثمار وأعمال البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 23:4- 24 “وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (RAB).

رومية 5:6 – 7 “لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ. عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ.”

كولوسي 9:3 – 10 “لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ،”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *