“عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،” (1 بطرس 18:1-19) (RAB).

لا توجد ديانة في العالم تؤكد لأتباعها أنهم محبوبون. أغلبية الديانات تعظ معظمها بالقضاء ( الدينونة ). ليس لديهم حل للخطية. بعض الناس يُصنفون المسيحية بأنها إحدى الديانات العديدة في العالم، لكنهم مخطئون. في المسيحية، منح يسوع الحل للخطية. فعل هذا ببذل حياته من أجل كل الناس.
بسبب موت يسوع النيابي، نعرف كم نحن غاليين وذوي قيمة للإله. هو غسلنا من خطايانا بدمه (رؤيا 5:1) وجعلنا أبرار ببره (رومية 26:3، 1:5).

بذل يسوع حياته ليبرهن لنا أن الإله يُحبنا بنفس القدر الذي يحب به يسوع. هو يرانا (يقيمنا) بنفس قيمة يسوع. هذا يعني أنه يرى ( يفكر فينا ) أننا مهمون. فقط الجاهل هو الذي يدفع شيئاً مقابل لا شيء، لكن الرب الإله ليس احمق. لذلك، لا تفكر أبداً إنك لا شيء؛ هو دفع ثمناً غالي من أجلك. اعرف قيمتك؛ أنت مميز.

في 2 بطرس 4:1، يصفنا الكتاب بأننا شركاء الطبيعة الإلهية. بكلمات أخرى، نحن مُشاركون ورفقاء ومرتبطون بالنوع الإلهي! هذا يعني أننا ننتمي للمجمع السماوي. يقول في يوحنا 34:10، “أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟” هللويا! هذه هي الحقيقة.
ليس من المفترض أن تعيش حياة التسول (الاستعطاء) بعد أن دفع يسوع الكثير جدًا من أجلك. عندما تصلي، لا تصلي كمَن يحاول أن يأخذ شيئاً من الرب الإله. لا! ليس هناك ما هو أقيَم(مفيد او جيد ) من أن يكون لك. هو بالفعل منحك الأفضل؛ هو أعطاك الكل، عندما أعطاك المسيح. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أفرح بمعرفة أن كل نفس على الأرض هي قيِّمة بالنسبة لك لأنك خلَّصت جميع الناس بدم ابنك الغالي، يسوع. أشكرك من أجل حُبك لي وإظهار قيمتي عندك بالثمن الذي دفعته من أجل خلاصي. أنا أرى الآخرين من خلالك عيونك المُحِبة، وأصل إليهم بأخبار الخلاص السارة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا 7:15
“أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.”

يوحنا 16:3
“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *