_”إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.”_ (2 كورنثوس 3:3) (RAB).

نحن لدينا عمل المسيحية، والحرب المسيحية والسلوك المسيحي. بالنبسة للعمل المسيحي، قد أعدّ الرب أدوات متاحة لنا لننجز بفاعلية عمله. هذه الأدوات مُحددة بالوصف الوظيفي المحدد المُعطى للعمل.

كمثال، لمصالحة الناس مع الإله، نحتاج أن نعرف أين هم وكيف نصل إليهم. هذا الوصف الواضح يحدد نوع الأدوات التي نستخدمها لعملنا الإنجيلي، مثل الحملات الكرازية الاستراتيجية المختلفة التي ننظمها لنصل للناس أينما هم، إلخ.

نحن في حرب روحية؛ نشن هجوم بفاعلية ضد قوات الظلمة التي تحاول أن تقاومنا بينما نتعمد أن نربح نفوس للملكة. أدواتنا أو أسلحتنا مُحددة بوصف وفهم العدو.

كمثال، يحدد لنا الكتاب بوضوح الأدوات التي استخدمها داود عندما قابل العملاق، جليات الجتي؛ كانت حجارة ومقلاع وكلمات نطقها. ادرس الحادثة، سترى الروحانية وراء تصرف داود. أدوات أو أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل قادرة بالإله على هدم حصون (2 كورنثوس 10:4).
أما بالنسبة إلى سلوكنا المسيحي، الذي يشير إلى أنشطتنا اليومية في حياتنا المسيحية التي من خلالها نتواصل مع بعضنا البعض ومع الإله، نحن لا نحتاج “أدوات”. عندما تولد ولادة ثانية، تصبح المعيشة بالحياة المسيحية هي أكثر شيء طبيعي يمكنك أن تفعله بطبيعتك الجديدة في المسيح. من الطبيعي بالنسبة لنا أن نسلك في نور من نحن في المسيح وفي ميراثنا فيه.
أي شيء يجعلك تعتمد على مساعدات أو “أدوات” هو مثل “عكاز” يحتاجة رجل أعرج لكي يقدر أن يتحرك. لا يريدك الإله أن تعيش هكذا. إنها ليست رغبته لك أن تعتمد على أدوية لتبقى حياً. هو يريدك أن تحيا الصحة الإلهية كل اليوم، كما أنه يريدك أن تحيا في بره وتظهر مجده وحكمته في كل مكان. حمداً للإله!

*أُقر وأعترف*
حياتي هي نتاج الكلمة. عندما أتكلم، أتكلم بالكلمة؛ وعندما أتصرف، أتصرف بالكلمة؛ أحيا الكلمة في مسيرتي اليومية. السلوك المسيحي هو حياتي. إنه التعبير عن شخصي. لذلك، أعمل وأحارب وأسلك وفقاً للكلمة. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*1 تيموثاس 18:1*
_”هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ،”_

*يعقوب 23:1- 25*
_”أَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ (إستمر في النظر)عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ مرآة الإلهِ – وَثَبَتَ (استمر في التطلع)، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا (مباركاً) فِي عَمَلِهِ (الاستمرارية في التطلع).”_

*2 كورنثوس 18:5- 19*
_”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *