_”لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”_ (يوحنا 16:3) (RAB).

الآية الافتتاحية ليست وعداً؛ إنها قانون. تماماً مثل 2 كورنثوس 17:5 _”إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.”_ (RAB). هذه الآية والآية الافتتاحية ليسا وعود من الإله؛ إنهما إعلانات الإله السيادية.

الذي وُلد ولادة ثانيةً هو خليقة جديدة؛ لديه أو لديها حياة وطبيعة الإله. كونك مولود ثانية، استُبدلت حياتك البشرية بحياة وطبيعة الإله. الآن، جسدك له نوع جديد من الحياة غير متأثرة ومحصنة ضد المرض أو السقم. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً! إن كنت لا تعرف عن هذه الحياة الجديدة، فلن تُفعِّلها أبداً؛ ستعيش الحياة الإنسانية مع أن الحياة الإلهية فيك.

تعلم أن تُفعِّل الحياة الإلهية في داخلك، بأن تعلن وتشخصن كلمة الإله. تذكر، المعجزات العظيمة تتم من خلال الكلمات. أتمنى أن تفهم قوة وطاقة كلماتك! يقول الكتاب، “وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ (في صهيون): «أَنَا مَرِضْتُ (أنا مريض)». ….” (إشعياء 24:33). لماذا؟ السبب أنهم قد أدركوا وقبلوا طبيعتهم الإلهية.

يقول الكتاب في 2 بطرس 4:1، “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، ….”أنتَ شريك المجمع السماوي؛ أنت من فوق؛ منشأك الأصلي هو إلهي. لا عجب أن يسوع قال، _”… أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟”_ (يوحنا 34:10) (RAB).
أدرِك وأعلِن طبيعتك الإلهية؛ فعّلها. يقول الكتاب إن شركة إيمانك تصبح فعّالة عندما تعرف وتدرك مَن أنت في المسيح (فليمون 6:1). هللويا!

*صلاة*
أشكرك يا أبويا البار، من أجل حياتك التي فيَّ؛ أنا من النوع الإلهي، مولود لأسود وأحكم في هذا العالم! حياتي هي شهادة عن نعمتك ومجدك وعظمتك. أنا مُبارك وناشر لبركاتك وخيرك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*فليمون 6:1*
_”لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB).

*مزمور 87: 3*
_”قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ الإله: سِلاَهْ.”_ (RAB).

*1 كورنثوس 12:2- 13*
_”وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله. الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *