_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ (بالولادة الجديدة) لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنعمل الأعمال التي هيأها لنا الإله وخططها مُسبقاً لنحياها).”_ (أفسس 10:2) (RAB).
كشخص مولود ولادة ثانية، قد سبق الإله وأعدّ وخطط بتميز لحياتك. كل ما يريدك أن تفعله هو أن تتبع الخطة. كمثال، الزواج أو الإنجاب، على الرغم من أنهما رغبة طبيعية وبركة من الإله، لكنهما ليسا بالضرورة خطة الإله الخاصة لكل شخص (متى 10:19- 12؛ إشعياء 4:56، 1 كورنثوس 1:7-40) كذلك، الكرازة بالإنجيل في كل مكان هي تعليمات المسيح العامة لكل المسيحيين، لكن هو لديه خطط محددة ويمكنه أن يمنعك أن تفعل هذا في أماكن وأوقات معينة (أعمال الرسل 6:16- 10).
بعض الناس قد أنجبوا أطفالاً ربما لم يكن عليهم أبداً أن يُولدوا. ربما تجد هذا مفاجئاً لك، لكن إن درست الكتاب جيداً بشكل كافي، فستفهم. ربما يسأل أحدهم، “ألا يقول الكتاب إن الأبناء هم ميراث من الرب؟” هذا أحد الأسباب لضرورة أن تعرف إن كان الذي تنجبه هو منه.
بعض الأزواج لم يسألوا الإله أبداً، “هل من المفترض أن يكون لنا أطفالاً؟” يعتقدون أنه بمجرد أنهم تزوجوا، فيجب أن يكون لديهم أطفال. ليس بالضرورة أن يكون الزواج من أجل الإنجاب؛ لهذا السبب من الحكمة أن تصلي وتسأل الرب.
كان لسيدة ثلاثة أطفال صغار، لكن قبل أن يكبروا ليكون عمرهم خمسة عشر، ماتوا. ربما تتساءل لماذا سمح الإله لها أن تمر بمثل هذا العذاب. لكن السؤال الذي لم تسأله هو، “هل كان من المفترض في المقام الأول أن يأتوا أولئك الأطفال؟” يجب أن نتعلم من خلال الروح والكلمة، خطة وغرض الإله لحياتنا وكيف نسلك فيها.
هناك أمور يتجه أُناس كثيرة لفعلها في حياتهم بالرغم من أنها ليست من أجندة الإله لهم. يريدون أن يعيشوا حياتهم من أجل مسرة أُناس آخرين؛ يريدون وظائف معينة أو مِهن أو مناصب لأن آخرين يضغطون عليهم. في كل شيء، يريد الإله أن يرشدك. لا تفكر أنه سيكون صامتاً إن سألته؛ ستندهش من سرعة ووضوح كلامه معك وإعطائك الإرشاد الذي تحتاجه.
لا تجد نفسك أبداً مُصراً على ما تريده؛ اسأل الإله. يمكنك أن تكون سعيداً أكثر من أي وقت مضى، مُتمماً غرض الإله لحياتك. هذا هو أكثر شيء مهم. اكتشاف غرضه وتحقيقه.
*صلاة*
أبي الغالي، أن أحضر لك المجد وأظهر برك هو شغفي الأول، وسعيي، وغرضي كل يوم. أنا مُمتلئ بمعرفة مشيئتك في كل حكمة وفهم روحي، مرضياً لك في كل شيء، عاملاً الأعمال الحسنة التي قد سبقت وأعددتها لي من قبل، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*عبرانيين 7:10*
_”ثُمَّ قُلْتُ: هنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ أيها الإله.”_ (RAB).
*أعمال الرسل 16:26*
_”وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ،”_
*كولوسي 17:4*
_”وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: «انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا».”_
No comment yet, add your voice below!