_”وَعَاشَ أَخْنُوخُ خَمْسًا وَسِتِّينَ سَنَةً، وَوَلَدَ مَتُوشَالَحَ. وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ الإله بَعْدَ مَا وَلَدَ مَتُوشَالَحَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ.”_ (تكوين 21:5-22) (RAB).

ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي يُخبرنا عن أي رجل كان أخنوخ؛ كان نبي الإله. كان نبي الإله الذي رأى رؤية مجيء الرب في ربوات قديسيه: _”وَتَنَبَّأَ عَنْ هؤُلاَءِ أَيْضًا أَخْنُوخُ السَّابعُ مِنْ آدَمَ قَائِلاً: «هُوَذَا قَدْ جَاءَ الرَّبُّ فِي رَبَوَاتِ قِدِّيسِيهِ، لِيَصْنَعَ دَيْنُونَةً عَلَى الْجَمِيعِ، وَيُعَاقِبَ جَمِيعَ فُجَّارِهِمْ عَلَى جَمِيعِ أَعْمَالِ فُجُورِهِمُ الَّتِي فَجَرُوا بِهَا، وَعَلَى جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الصَّعْبَةِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَلَيْهِ خُطَاةٌ فُجَّارٌ».”_ (يهوذا 14:1- 15). يقول في عبرانيين 5:11 _”بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الإله نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى الإله.”_ (RAB).

اختُطف أخنوخ إلى السماء حي ولم يَمُت أبداً. يقول الكتاب إنه قبل انتقاله إلى السماء، قد شُهد له بأنه أرضى الإله. كيف ترضي الإله؟ الطريق إلى إرضاء الإله هو أن تسلك بالإيمان، لأن الكتاب يقول، _”وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، …”_ (عبرانيين 6:11) (RAB). يُمكنك أن تعرف ما إذا كنت ترضي الرب أم لا؛ السؤال الذي تحتاج أن تُجيب عليه هو، “هل تسلك بالإيمان أم بالمستقبلات الحِسّية؟”

الإيمان هو أن تعيش بالكلمة؛ أن تعمل بكلمة الإله. عرف أخنوخ أنه أرضى الإله لأنه كان عاملاً للكلمة. يقول في يعقوب 22:1 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.” (RAB). هذا يشبه ما قاله يسوع في يوحنا 15:14: _”إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ،”^ الطريقة التي بها تُظهر حبك للإله هي أن تفعل كلمته؛ والإيمان يعمل بالحب.

تعلم أن تسلك في نور كلمة الإله. في كولوسي 10:1، صلى بولس بالروح، _”لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الإله،”_
هذا يتحقق في حياتك كلما عشتَ كل يوم بالإيمان، لأن البار فبالإيمان يحيا (رومية 17:1، 2 كورنثوس 7:5، غلاطية 11:3). هللويا!

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، أشكرك من أجل عملك فيَّ، لأريد وأعمل مسرتك. حياتي هي انعكاس للمسيح؛ المسيح فيَّ هو إظهار مجدك في كل جانب من حياتي. أشكرك يا رب من أجل امتياز أن أسلك مع المسيح وفيه، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*كولوسي 9:1-10*
_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الإله،”_(RAB).

*فيلبي 13:2*
_”إِذًا يَا أَحِبَّائِي، كَمَا أَطَعْتُمْ كُلَّ حِينٍ، لَيْسَ كَمَا فِي حُضُورِي فَقَطْ، بَلِ الآنَ بِالأَوْلَى جِدًّا فِي غِيَابِي، تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ،”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *