_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.”_ (أفسس 10:2) (RAB).
كابن للإله، لديك دعوة لتقود وتشق مسارات جديدة في الموسيقى، والفنون، والزراعة، والتعليم، والتنظيم، والإدارة، والمنتجات، والخدمات، إلخ. نعم، هذه هي خطة الإله. وواحدة من الميزات الجميلة والمدهشة لأن يكون الروح القدس في حياتك هي أنه يجعلك مُبدع ومُبتكر. هو يفتح عينيك لترى ما لا يراه الآخرون ويفتح أُذنيك لتسمع ما لا يسمعه الآخرون. هو مسح عينيك لترى الأمور الصحيحة، وذهنك ليفهم ويتصور الأفكار السامية.
هذا ما كان عليه داود. أتت قوة الإله عليه عندما مسحه صموئيل النبي ليصبح ملك إسرائيل، وأصبح أعجوبة في يومه. عندما واجه جليات الجتي، جاء إلى جبهة القتال بشيء جديد؛ جاء بابتكار.
لم تكن أسلحة داود متطورة؛ كانت بسيطة، ومختلفة بشكل ملحوظ عمّا كان متوقعاً. المقلاع الذي استخدمه لم يكن جديد على اليهود. في الحقيقة، بينما تقرأ الكتاب، ستجد آخرين قد تمكنوا من استخدام هذه الأسلحة بشكل أفضل من داود. لكن لم يعتقد أحد أن المقلاع وبعض الحجارة الملساء ستكون كافية لهزيمة جليات. داود فقط هو الذي فكّر هكذا، من خلال الإله.
هذا هو الابتكار؛ التفكير بشكل مختلف؛ التفكير من خلال قدرة الإله. هذا ما يتوقعه منك الإله. تقول الآية الافتتاحية إننا _”… مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ …”_ هللويا! نحن مخلوقين لنكون مبتكرين، لنفكر بشكل جديد، وفي ما هو جديد. ربما ما يقوله لك الإله أن تفعله ليس متطوراً مثل الأدوات والاستراتيجيات التي يستخدمها الآخرون، ولكن كُن متأكداً أنه سيغلب. هو المخطط الاستراتيجي فوق الطبيعي.
يُمكن أن يرشدك أن تبتكر شيء جديد من شيء قديم، أو من فكرة موجودة. استفد من شخص وقوة وخدمة الروح القدس في حياتك. هو خيرك. هو يجعلك ترى، وتفكر، وتقول، وتفعل أمور من مستوى أعلى وفوق طبيعي. أفكاره هي الأفضل ولا تقبل المنافسة؛ تربح في كل وقت. هللويا!
*أُقِر وأعترف*
قد أحضر الروح القدس مجد الإله في حياتي، وهو يُعطيني الإرشاد والتوجيه؛ هو يجعلني مُبدِع ومُبتكِر. قد ملأني بالقدرة فوق الطبيعية لأفعل أمور فوق طبيعية، أرى قيمة للأمور التي لا يراها الآخرون؛ أُحضر أشياء جديدة لهذا العالم. لدي بصيرة في الأسرار والعوائص من خلال الروح القدس. مجداً للإله!
*دراسة أخرى:*
*خروج 1:30- 5*
_”وَتَصْنَعُ مَذْبَحًا لإِيقَادِ الْبَخُورِ. مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ تَصْنَعُهُ. طُولُهُ ذِرَاعٌ وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ. مُرَبَّعًا يَكُونُ. وَارْتِفَاعُهُ ذِرَاعَانِ. مِنْهُ تَكُونُ قُرُونُهُ. وَتُغَشِّيهِ بِذَهَبٍ نَقِيٍّ: سَطْحَهُ وَحِيطَانَهُ حَوَالَيْهِ وَقُرُونَهُ. وَتَصْنَعُ لَهُ إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهِ. وَتَصْنَعُ لَهُ حَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ تَحْتَ إِكْلِيلِهِ عَلَى جَانِبَيْهِ. عَلَى الْجَانِبَيْنِ تَصْنَعُهُمَا، لِتَكُونَا بَيْتَيْنِ لِعَصَوَيْنِ لِحَمْلِهِ بِهِمَا. وَتَصْنَعُ الْعَصَوَيْنِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ وَتُغَشِّيهِمَا بِذَهَبٍ.”_ (RAB).
*إشعياء 19:43*
_”هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. الآنَ يَنْبُتُ. أَلاَ تَعْرِفُونَهُ؟ أَجْعَلُ فِي الْبَرِّيَّةِ طَرِيقًا، فِي الْقَفْرِ أَنْهَارًا.”_
*تكوين 1:1- 3*
_”فِي الْبَدْءِ خَلَقَ الإله السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً (بدون شكل) وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ الإله يَرِفُّ (يحوم، يحتضن) عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. وَقَالَ الإله: «لِيَكُنْ نُورٌ» ، فَكَانَ نُورٌ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!