أيها الأب الغالي، كم أنت تحبني بلا قيد أو شرط. أنا أثق في حبك وأسير في ضوءه اليوم كما أنت في النور. ومن ثم، فأنا أعلم أنه لا يوجد أي إدانة الآن بالنسبة لي. أنا أنتمي لك إلى الأبد. يسعدني أن أعرف أنك اخترتني لأعبر عن نفسك وتكشف عن شخصيتك ومجدك فيَّ. أنا أعيش اليوم وكل يوم لأمجد اسمك بإظهار نعمتك وإظهار فضائلك وكمالك. أشكرك لأنك رفعتني وجعلتني أجلس معك في الأماكن السماوية في المسيح. لا يحيا المسيح فيَّ فحسب، بل أنا في المسيح، وأعمل من عوالم المجد السماوية ، كإنسان سماوي في المسيح. هللويا.
لقد جعلني الروح القدس الذي يعيش فيَّ أكثر من مجرد إنسان وأدخل مجد الآب إلى حياتي، مما مكنني من عيش الحياة الخارقة للطبيعة بشكل طبيعي. أستطيع الآن أن أفعل كل شيء من خلال مسحة الروح التي تسكنني. أشكرك على حضور روحك الدائم الذي ينير ذهني بالكلمة، ويمنحني فهمًا سريعًا في كل شيء. أنا ثابت وراسخ وممتلئ دائمًا في عمل الرب. أنا أقف سريعًا في الحرية التي حرّرني بها المسيح، مع تركيز قلبي كله على الرب وكلمته الحية. إيماني بالرب قوي وسائد، وقد ترسخ فيه وبني وتثبت فيه.
حكمة الله تعمل في داخلي، ترشدني وتوضح لي الطريق. صار لي المسيح حكمة. لذلك، أنا أدير كل شئوني بحكمة وتقدير. أنا لدي بصيرة في الأسرار والعوائص، والأشياء المخفية تنكشف لي بروح الحكمة. يا رب، أشكرك على قوتك الإلهية التي تعمل فيَّ اليوم بقوة؛ أنا ممتلئ بهذه القوة الإلهية اليوم، كذلك بروح الله. وهكذا أنا متحمس لما هو خارق للطبيعة وتمكنت من عيش الحياة المجيدة، وإنجاز مهامي اليومية باسم يسوع. آمين.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *