_”وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِق هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ!».”_ (رؤيا 11:5-12).

عندما يتكلم الكتاب عن أن نبارك الرب، كيف تبارك الرب؟ في متى 26:26، يقول الكتاب، _”وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ … “_ (RAB). كيف بارك يسوع الخبز؟ شرح الرسول بولس ذلك بالروح في 1 كورنثوس 23:11-24، عندما قال _”لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ (باليونانية: افخارستيو) فَكَسَّرَ، …”_ (RAB).

قال متى إن يسوع أخذ خبزاً وباركه ثم يأتي الإعلان لبولس ويخبرنا بالضبط كيف فعل يسوع ذلك: بالشكر! بشكل جوهري، عندما نقول، “دعونا نبارك الرب” هذا يعني أن نعطيه الشكر؛ أنت تشكره على مَن هو، وعلى ما قد فعله في حياتك ومن أجل أعماله القديرة.

هذا ما نفعله في العبادة. يقول الكتاب، _”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإله ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (عبرانيين 15:13) (RAB). التسبيح هو تقديم الشكر. في رؤيا 16:11- 17، نلاحظ تقدمة العبادة الحقيقية؛ يقول، _”وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا الْجَالِسُونَ أَمَامَ الإله عَلَى عُرُوشِهِمْ، خَرُّوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا للإله قَائِلِينَ:«نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإله الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ.”_ (RAB). هللويا!

عِش كل يوم بتوجه العبادة، وتوجه الشكر. هذه هي الطريقة التي بها تظل فرِحاً طوال الوقت، لأنك تعرف أنه بغض النظر عن التحدي الذي تواجهه، فإن الذي فيك أعظم من الذي في العالم. أنت تفوز دائماً. حمداً للإله إلى الأبد!

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك باسم يسوع! أحيا كل يوم بتوجه العبادة وتوجه الشكر، لأني أعرف أنه بغض النظر عن الوضع، فأنت أعطيتني بالفعل النصرة. أشكرك على مَن أنت، ومن أجل ما قد فعلته في حياتي ومن أجل أعمالك القديرة! هللويا!

*دراسة أخرى:*

*1 كورنثوس 16:14- 17*
_”وَإِلاَّ فَإِنْ بَارَكْتَ بِالرُّوحِ، فَالَّذِي يُشْغِلُ مَكَانَ الْعَامِّيِّ، كَيْفَ يَقُولُ «آمِينَ» عِنْدَ شُكْرِكَ؟ لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ مَاذَا تَقُولُ! فَإِنَّكَ أَنْتَ تَشْكُرُ حَسَنًا، وَلكِنَّ الآخَرَ لاَ يُبْنَى. “_ (RAB).

*عبرانيين 15:13*
_”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (RAB).

*كولوسي 17:3*
_”وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الإله وَالآبَ بِهِ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *