_”اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ.”_ (أمثال 21:18).
منذ عدة سنوات، جاء رجل ليحضر واحد من اجتماعتنا ومعه زوجته الضعيفة والتي بسبب المرض أوشكت على الموت. عندما لاحظ أنني قد خدمت العديد من الأشخاص وأستعد لختم الاجتماع، حاول أن يلفت انتباهي. باكياً بغزارة، وضع زوجته على المنبر، وهي استلقت عاجزة.
حاول المنظمون أن يجعلوه يلتزم بالنظام، لكنه لم يتوقف؛ كان في نوبة بكاء. عندما سمعته واتجهت إليه، سألته، “ما الأمر؟” قال “زوجتي تحتضر”. احتجتُ أن ألفت انتباهه. قلت له بحزم، “أنتَ تقول أشياء خاطئة. إن قُلتَ إنها تحتضر، فهذا ما سيحدث!”
ثم سألته، “ماذا تريد بالتحديد؟ هل تريدها أن تعيش أم تموت؟” كنتُ حاداً معه، بالرغم من أنه كان يائس. فقال، “أُريدها أن تعيش”. فأرشدته أن يضع يده عليها، ويناديها باسمها ويقول لها أن تعيش ولا تموت! وعندما ناداها باسمها وقال تلك الكلمات، حدث شيء ما. بعد عدة ثواني، المرأة التي كانت ضعيفة جداً ومريضة ولا تقدر أن تقف بنفسها، قفزت بحماس؛ استقبل جسدها قوة! لقد نالوا معجزة. هللويا!
لكن كما ترى، كان من الممكن لها أن تموت. كان يجب على شخص ما أن يُعلِّم زوجها ما يفعل وما يقول. كان يجب أن يقول الكلام الصحيح لأن الموت والحياة هما في سلطان اللسان. عندما يهاجم المرض جسدك، فهذا هو الموت الذي يهاجم جسدك؛ عليك أن تنتبه له وتقول، “لا، باسم الرب يسوع، أنا أرفض أن أكون مريضًا!”
عليك أن تتكلم بالحياة على جسدك، الإنجيل الذي قد قبلناه هو إنجيل الحياة؛ أتت الحياة لنا. هللويا! إن شُخص مسيحي بمشكلة في القلب، مثلاً، فبالكلمات يمكن لذلك القلب أن يتعافى أو يمكن أن يحصل على قلب جديد. الأمر متعلق بما تقول. الكلمات مهمة جداً في ملكوت الإله. بكلماتك يمكنك أن ترسم مسارك باستمرار في غلبة ونجاح؛ يمكنك أن تعيد تشكيل ظروف حياتك وتسلك في صحة مستمرة. هللويا!
*أُقِر وأعترف*
أبي الغالي، أشكرك من أجل المجد والتحول الذي أختبره في حياتي كنتيجة لكلماتك الساكنة بغنى في قلبي وأنطق بها بفمي. أسلك في صحة، وحكمة إلهية، وفي فرح وسلام الروح اليوم، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_
*أمثال 4:15*
_”هُدُوءُ (منفعة) اللِّسَانِ (اللسان الصحي) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ (انحرافه بإصرار) سَحْقٌ (شقى) فِي الرُّوحِ.”_
*1 بطرس 10:3*
_”لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ،”_
كرر هذه الكلمات
الأبدية حية في داخلي. أنا أعيش فوق الضعفات وعناصر هذا العالم القاسية لأن من يعيش فيّ هو أعظم من الذي في هذا العالم. حياة الله فيّ تجعلني أكثر من إنسان. أرفض أن أكون عاديًا. لا مكان للمرض والضعف والعجز في حياتي. الصحة والقوة والنصر هي لي دائما! أمارس بجرأة حقوقي الإلهية في المسيح ، وأروّض جسدي وبيئتي باعترافاتي المليئة بالإيمان. لا يصيبني شر. لا شيء سيؤذيني بأي حال من الأحوال لأن الرب القدير هو دفاعي وحصني. أنا قوي في الرب وفي شدة قوته. لا أعاني من ضعف أو ألم أو أعراض مرض في جسدي. أنا بصحة جيدة طوال الوقت. أشكرك يا رب على هذا الميراث الجيد الذي أستمتع به دائمًا. حياتي مليئة بالفرح وأنا أسير في تجليات بر الله. أمشي مدركًا ميراثي في المسيح. المرض ليس له مكان في جسدي. أنا أزدهر في الصحة كل يوم. يحيطني صلاح الله ورحمته كدرع ، وحياتي كاملة وممتعة باسم يسوع الذي لا مثيل له. آمين.
No comment yet, add your voice below!