_”شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،”_ (كولوسي 12:1) (RAB).
كم أن الرب عطوف ومحب! فكِّر فيما قرأناه للتو في الآية الافتتاحية: إنها ليست وعد، لكنه شيء قد قام به بالفعل. هو أهّلنا لنكون شركاء ميراث القديسين في النور.
يقول في أفسس 11:1 إن فيه نلنا نصيباً: جزء من ذلك النصيب موصوف لنا في أفسس 8:3 بأنه لا يستقصى: _”…أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،”_ (RAB).
العالم بأكمله ملك يسوع المسيح؛ هو اشترى الحقل بالكامل. يقول الكتاب إن للرب الأرض وملؤها. ويقول في رومية 17:8 إننا وارثون معه. لذلك، جزء من ميراثك هو العالم بأكمله. هذا حق مطلق من كلمة الإله. يقول في 1 كورنثوس 21:3-22، _”… إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، … كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.”_
ثم، فكر في حقيقة أن الإله أحضرك في شركة معه وجعلك واحداً معه؛ هذا يوضح الأمر كله. هو أعطاك نفسه! ماذا يمكن أن يكون أعظم من ذلك؟ الآن أنتَ شريك مجده ونعمته وبره؛ شريك طبيعته الإلهية. هذا أمر عظيم!
لهذا السبب يجب أن تكون جريء في حياتك وتحيا بدون خوف أو إحساس العوز أو الاحتياج، لأنك وريث ملك الكون. حياة البركات فوق الطبيعية هذه التي قد أعطاها لك ليست نتيجة “أعمالك الصالحة” أو أفعال برك الشخصية؛ إنها نعمته العاملة. هو أهّلك لترث وتسلك في ملء بركات الإنجيل. ادرس الكلمة لتعرف أكثر عن ميراثك والبركات المذهلة في المسيح، وتحيا في تلك البركات كل يوم.
*صلاة*
أشكرك يا أبويا المبارك على حياة البركات فوق الطبيعية التي قد وهبتني إياها في المسيح؛ أشكرك من أجل إحضاري لشركة معك، تجعلني شريك مجدك ونعمتك وبرك. أسلك في وفرة وصحة وسلام اليوم، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*كولوسي 12:1 – 13*
_”شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،”_ (RAB).
*أفسس 11:1*
_”الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ،”_
No comment yet, add your voice below!