_*”هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.”*_ (عبرانيين 28:9) (RAB).

يُعرِّفنا الكتاب أن نهاية كل شيء قريبة؛ ومجيء الرب قريب جداً: “وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ.” (1 بطرس 7:4). السؤال هو، هل أنت تسهر لمجيئه؟ هل تنتظره؟
هناك مسيحيون لا يأخذون هذا على محمل الجد؛ لذلك، هم فاترون في علاقتهم مع الإله وقانعون بحياتهم المسيحية. هم مثل الخمس العذارى الجاهلات اللواتي يُخبر عنهم الكتاب (متى 25) اللواتي لم يكُنّ في حالة توقع لمجيء سيدهم وكُنّ غير مستعدات عندما أتى أخيرًا.

لا تكُن من بين أولئك الذين يقولون، “موضوع مجيء يسوع القريب هذا قائم منذ وقت طويل؛ متى سيحدث؟” هؤلاء الناس سيتفاجأون في النهاية عندما يحدث ذلك لأنهم لم يكونوا منتظرينه. يقول الكتاب إنه سيظهر في مجيئه الثاني بلا خطية لخلاص أولئك الذين ينتظرونه. الوقائع والأحداث حول العالم اليوم هي مؤشرات واضحة على أن ظهوره على وشك الحدوث.

لا تدع “النوم” يُسيطر عليك. عندما حذرنا الرسول بولس في 1 تسالونيكي 6:5 بأن لا ننام، لم يكُن يتكلم عن النوم الجسدي. كان يتكلم عن النوم الروحي، حين تكون متعمق جداً في أمور العالم لدرجة أنك تُصبح غير واعٍ وغافل عن الحقائق الروحية من حولك. قال لنا يسوع أن نسهر ونُصلي، “… لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ.” (متى 44:24) (RAB).

نحن في حملة كرازية لنصل بالإنجيل لشعوب و امم ونجهزهم للاختطاف؛ . نُريد بلادنا وقُرانا ومدننا وأُمم العالم خالية عند الاختطاف. هذا هو دافعنا؛ نحن نبذل كل ما في وسعنا في ضمان ألا يُترك أي شخص..

*أُقِر وأعترف*

_أنا فعَّال ومُؤثر، مشتعل وشغوف للرب ولعمله، بينما أنتظر بشوق مجيء الرب القريب. أحمل ثمار البر وأُؤثر في عالمي بإنجيل النعمة. أعطي مشورة وجمال ومجد وصحة لحياة الناس في عالمي، وأنقلهم من الظلمة للنور، ومن سلطان إبليس إلى الإله، باسم يسوع. آمين._

*دراسة أخرى:*

*متى 14:24*
_”وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.”_

*رومية 11:13 – 14*
_”هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ، أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا. قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ، فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ. لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ: لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ، لاَ بِالْمَضَاجعِ وَالْعَهَرِ، لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ. بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ.”_

*مرقس 32:13 – 36*
_”«وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ. اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ. كَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ تَرَكَ بَيْتَهُ، وَأَعْطَى عَبِيدَهُ السُّلْطَانَ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَأَوْصَى الْبَوَّابَ أَنْ يَسْهَرَ. اِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَأْتِي رَبُّ الْبَيْتِ، أَمَسَاءً، أَمْ نِصْفَ اللَّيْلِ، أَمْ صِيَاحَ الدِّيكِ، أَمْ صَبَاحًا. لِئَلاَّ يَأْتِيَ بَغْتَةً فَيَجِدَكُمْ نِيَامًا!”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *