*_”لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ”_* (2 تسالونيكي 7:2) (RAB).

هناك ثلاثة حواجز للشر يتكلم عنهم الكتاب؛ الأول هو الحكومة. يُخبرنا في رومية 1:13-4 أن السلاطين هي مُرتَّبة من الإله وأنهم موضوعون ليحجزوا الشر. ثاني حاجز للشر هو الروح القدس. قال يسوع، “وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ (الروح القدس) يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ:” (يوحنا 8:16).
ثالث حاجز للشر هو الكنيسة. قال يسوع إننا نور العالم (متى 14:5). وعندما يشرق النور، تتبدد الظُلمة. من بين حواجز الشر هذه، الكنيسة هي التي تحجز الشر بقوة الروح القدس.

يُعلن الكتاب أن الحاجز “سيُرفع من الوسط”. هذا بالتأكيد لا يُشير إلى الحكومة، لأنه سيكون هناك حكومات خلال سيادة ضد المسيح. في الحقيقة، حينما يأتي ضد المسيح، فإنه سيُؤسِس حكومة.

كذلك الروح القدس لن يرحل عن الأرض بعدما يُستعلَن ضد المسيح، لأنه سيجعل الـ 144,000 يهودياً يُتممون خدمة في الأرض بعد الاختطاف. يُخبرنا الكتاب أن جمهور غفير أعطوا قلوبهم للرب خلال الضيقة العظيمة، والطريقة الوحيدة ليتمكن أولئك الناس من أن يخلصوا هي من خلال خدمة الروح القدس.
لذلك، من بين حواجز الشر الثلاثة، ستُخطَف فقط الكنيسة قبل أن يظهر ضد المسيح. الإله يتوقع من الكنيسة أن تحجز الشر اليوم. نحن نور العالم وملح الأرض (متى 13:5-14). عندما نجزم في أمر، يُثبَّت لنا. لا يستطيع إبليس أن يملك على الأمم؛ لا يُمكن أن يُديم شره في أمم العالم وفي حياة الناس حسبما يُريد لأننا نهدده. سنستمر في حجزه ونملك بمجد في الأرض بيسوع المسيح إلى أن يحدث الاختطاف. مجداً للإله!

*صلاة*
أشكرك يا ربي، من أجل نعمتك على كنيستك بينما نحن نسود – بالنعمة من خلال البر، نُنير الأمم وقلوب الناس بنورك وحقك. نحجز قوى الظُلمة عن سيادتها على الأمم؛ ويسود برك وسلامك ورحمتك وحقك في شوارعنا وفي مدارسنا ومُدننا وأممنا، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 تسالونيكي 6:2 – 8*
_”وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ. لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ.”_

ترجمة اخري الموسعة
2 تسالونيكي 2: 6-8 AMPC * وها أنت تعلم الآن ما يمنعه [من الظهور في هذا الوقت]. حتى يظهر (مُعلنًا) في وقته [المعين]. 7 لأن سر الفوضى (مبدأ التمرد الخفي على السلطة المشكلة المؤسسية ) يعمل بالفعل في العالم ، [لكنه] مقيد فقط حتى يُستبعد عن الطريق الذي يمنعه. 8 وبعد ذلك سيظهر الفاجر (ضد المسيح) ويقتله الرب يسوع بنفخة فمه وينهيه (يأتي به لنهايته ) عند ظهوره عند مجيئه. * || *

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *