_”لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ الإله الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ الإله الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،”_ (تيطس 11:2- 13) (RAB).

كلمة الإله ممتلئة بالأدلة التي لا جدال فيها عن أن يسوع هو نفسه الإله. هو إلهنا العظيم! للأسف، هناك مسيحيون لم يمتلكوا هذا الإدراك. لهذا السبب لا يزالوا يتساءلون كيف يقول إنه ابن الإله في حين إنه حقاً هو الإله نفسه. حسناً، مصطلح، “ابن الإله” تعني الإله في جسد بشري!

في ظهوره في الجسد، وضع يسوع جانباً مجده حتى يُمكنه أن يكون مائة بالمائة إنسان ومائة بالمائة إله. هذا ما جعل عمله النيابي عنّا شرعياً وإلا لأصبح الأمر مثير للتساؤل. يقول الكتاب إنه، _”… أَخْلَى نَفْسَهُ، … صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ”_ (فيلبي 7:2-9).

يسوع هو رسم جوهر الإله، وصورة الإله غير المنظور (عبرانيين 3:1، كولوسي 15:1). هللويا! لكن مَن كان قبلما أتى كإنسان؟ كان هو الكلمة، كلمة الإله: _”فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله.”_ (يوحنا 1:1) (RAB). ثم في عدد 14 يقول، ” وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، …”. الكلمة الذي كان الإله، صار جسداً وسُميَ يسوع. هللويا!
قال في يوحنا 30:10، _”أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ.”_ (RAB). عندما قال يسوع هذا الإعلان، يقول الكتاب إن اليهود تناولوا حجارة ليرجموه، لأنهم فهموا ما كان يعنيه. قالوا، _”… لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا.”_ (يوحنا 33:10) (RAB). هو لم يجعل نفسه إلهاً؛ لكنه كان الإله، وهو الإله!

قال في يوحنا 7:14، _”لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ.”_ (RAB). مَن الذي عرفوه ورأوه بأنه مساوٍ للآب؟ يسوع! عندما عَبَّرَ فيلبس عن شكه في الآية التالية عدد 8، فإن رد يسوع في المناقشة وصل للذروة بطريقة ليس لها معني آخر. عندما قال، _”… أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، … “_ (يوحنا 9:14) (RAB). هللويا!

*صلاة*
ربي يسوع المبارك، أنت مهوب، ومجيد، رب السماء، والأرض؛ أنت وحدك الإله؛ أُمجِّد عظمتك وأحمد اسمك القدوس. مملكتك إلى الأبد وسلطانك أبدي! لك كل المجد والعزة والعظمة والسيادة والحمد إلى أبد الآبدين. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا 10:1 – 11*
_”كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.”_

*عبرانيين 3:1*
_”الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،”_

*كولوسي 15:1 – 19*
_”الَّذِي هُوَ صُورَةُ الإله غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ،”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *