أبي الصالح، أنا ممتن جدًا لبركاتك التي لا حدود لها في حياتي. أشكرك على قوة الروح التي تعمل في داخلي لخدمة الإنجيل بفاعلية لمن هم في عالمي، والمناطق خارجه. نعمتك أطلقت الآن لتلمس القلوب وتتحول من خلال أخبار قوتك المخلصة. لقد دُعيت وبررت ومُجدت بحسب مصيرك الإلهي. دعوتك في حياتي هي دعوة شرف. انا مختار الرب. لذلك أنا أرفض أن أتجاهل دعوة الله لحياتي. دعوته هي ضماني الوحيد لحياة ومستقبل مجيد. أنا أخدم الرب بلا تحفظ، وأعيش له، وأكرم ما يكرم. أنا دائمًا سعيد ومليء بالثناء على الفرص التي يوفرها لي للخدمة. أنا أسير في مجد الله. أنا أعيش في سيادة وسلطان المسيح. لا شيء ولا أحد يستطيع أن يقف ضدي بنجاح، وأنا أخرج لأعلن الحرية للأسرى، واستعادة البصر للمكفوفين، وإخراج الناس من الظلمة إلى الحرية المجيدة لأبناء الله. كل حياتي تدور حول الدعوة؛ لذلك، أنا أرفض التعامل معها باستخفاف. الشيء الوحيد الذي يهمني هو دعوة الله لحياتي وكيفية تحقيقها. إنني أنجز هذه الدعوة بقوة الروح. يوميًا، أنا أهتم بكلمة الله ودعوته لحياتي. لقد اتخذت القرار باتباع الروح، وليس العالم أو الجسد. رغباته هي رغبتي. بينما أخدمه حقًا وبصدق، فإنه يملأ حياتي بجماله ونعمته ومجده وكرامته. أشكرك، أيها الآب السماوي الغالي، على دعوتي بدعوة مقدسة. بينما أعطي نفسي لدراسة الكلمة والصلاة، أنا أستنير أكثر حول كيفية تحقيق مصيري الإلهي فيك دون عيب. أنا لن تنزلق أي خطوة من خطواتي، لأنني أسمع صوتك يوجهني بإرادتك الكاملة، في اسم يسوع. آمين. هللويا.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *