*_”[أصلي دائماً] كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ [البصيرة في الألغاز والأسرار] فِي مَعْرِفَتِهِ (العميقة والقوية)،”_* (أفسس 17:1) (ترجمة أخرى).
في متى 13:16-20، سأل يسوع تلاميذه سؤالَين مُلحَين بخصوص هويته. أولاً، سألهم، _”مَن يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟”_
بعدما سمع إجابتهم، سألهم السؤال الثاني: _”… وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟”_ (متى 15:16). يقول الكتاب، _”فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الإله الْحَيِّ!».”_ (متى 16:16) (RAB). اعتراف بطرس بيسوع أنه المسيح كان إعلان من الإله، لكن بطرس لم يعرف هذا؛ كان يعتقد أنه استنتاجه المنطقي.
احتاج يسوع أن يقول له: _”… طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.”_ (متى 17:16) (RAB). هللويا! بالضبط مثل بطرس، الكثيرون من شعب الإله قد نالوا إعلانات من الإله. فكِر في هذا: كيف عرفت أن يسوع هو المسيح؟ إنه الروح القدس الذي أعلن لروحك هذا. يقول الكتاب، _”… وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.”_ (1 كورنثوس 3:12) (RAB).
أنت تؤمن بولادة العذراء ليسوع المسيح؛ قرأتَ عنها في الكتاب وآمنت. هذا هو الروح القدس الذي أعطاك البصيرة في هذا السِّر. وهكذا قيامة يسوع المسيح؛ لم تكُن موجوداً عندما حدث ذلك، لكنك تُؤمن.
أيضاً، أنت تُؤمن أن يسوع المسيح هو ابن الإله، وأنه مات من أجل خطاياك وأقامه الإله من الأموات وهو حي اليوم؛ هذا إعلان من الإله. لا يُمكن لذهنك أن يفهم هذه الحقائق. لا تستطيع العلوم أن تمنحك إياها. أنت تملكها في روحك لأن الإله جعلها معروفة لروحك.
إنه جزء من خدمة الروح فينا: الكشف عن الحقيقة. لذلك، ثِق فيه بحياتك. اجعل معرفته أكثر والعيش بكلمته، شغفك الأعظم. من خلال هذه الشركة، سيستمر في إعلان نفسه لك والإعلان عن أسرار أعظم في المملكة.
*أُقِر وأعترف*
وهبني الروح القدس من خلال الكلمة فهم مُعلَن. لدي بصيرة روحية، وأعمل بحكمة الروح، المُعلن عنها في التمييز الكامل والمعرفة الدقيقة عنه، في الوقت الذي ألهج فيه بالكلمة. هللويا!
*دراسة أخرى:*
*كولوسي 9:1*
_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”_
*أفسس 15:1 – 18*
_”لِذلِكَ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتِكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!