“أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً.”_ (مزمور 162:119).
عندما كان يسوع يعظ، هناك مَن كان يسمع له ويُصدق، وآخرون كانوا ينتقدون ويسمعون ليجدوا ما يشتكون به عليه. أرسل الفريسيون جواسيس تظاهروا كأنهم يستفسرون بصدق، وهم يأملون أن يخدعوا يسوع ليقول شيئاً يجعله مذنب في نظر الناموس. فسألوه _”أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟»”_ (لوقا 22:20). كان السؤال فخًا، لكن يسوع أدرك وفهم انعدام ضميرهم ومكرهم؛ لذا فقد أشار للدينار الروماني (عُملة) الذي عليه وجه قيصر، وقال لهم، _”… أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للإلهِ للإلهِ».”_ (لوقا 25:20) (RAB). لم يكونوا هناك ليسمعوا له، ويصدقوا فيتباركوا، لا! لكنهم أرادوا أن يصطادوه من كلامه، لكن يسوع هو الحكمة المتجسدة. في مرقس 13:12، _”ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْمًا مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكِلْمَةٍ.”. متى أيضاً كتب، “حِينَئِذٍ ذَهَبَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ.”_ (متى 15:22). ويقول في لوقا 20:20، “فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ، حَتَّى يُسَلِّمُوهُ إِلَى حُكْمِ الْوَالِي وَسُلْطَانِهِ.” هل ترى الأسباب المختلفة وراء حضور البعض لاجتماعات الرب يسوع؟ هل علمَ يسوع؟ بالتأكيد كان يعلم! ولكنه لم يفضحهم؛ تركهم يقررون بأنفسهم بعد أن يسمعوا تعاليمه. نفس الشيء اليوم؛ كيف تستقبل الكلمة؟ هل تقبلها بقلب صادق ومخلص؟ يقول الكتاب _”لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ (بروح وديعة ومتضعة) الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ (في قلوبكم) الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.”_ (يعقوب 21:1 الترجمة الموسعة). عندما تسمع كلمة الرب استقبلها وخذها على أنها الحق، بقلب حقيقي، وصادق، ومخلص، وأمين. تذكر، كلمته هي حكمته. في أمثال 5:4- 6 يقول، _”اِقْتَنِ الْحِكْمَةَ. اقْتَنِ الْفَهْمَ. لاَ تَنْسَ وَلاَ تُعْرِضْ عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. لاَ تَتْرُكْهَا فَتَحْفَظَكَ. أَحْبِبْهَا فَتَصُونَكَ.”._ *صلاة* أبويا الغالي، حكمتك تعمل فيَّ. وأنا أتقدم في الحكم الجيد، لدى الأفكار الصحيحة وأتخذ القرارات الصحيحة. أنا مدفوع بالكلمة، مستمعًا بقلب صحيح لصوت الحكمة. أتكلم وأفعل الأشياء الصحيحة، في الوقت المناسب، للهدف الصحيح، لمجدك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: *2 كورنثوس 2:4* _”بَلْ قَدْ رَفَضْنَا خَفَايَا الْخِزْيِ، غَيْرَ سَالِكِينَ فِي مَكْرٍ، وَلاَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ الإله، بَلْ بِإِظْهَارِ الْحَقِّ، مَادِحِينَ أَنْفُسَنَا لَدَى ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَانٍ قُدَّامَ الإله.”_ (RAB). *1 تسالونيكي 13:2* _”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا نَشْكُرُ الإله بِلاَ انْقِطَاعٍ، لأَنَّكُمْ إِذْ تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَلِمَةَ خَبَرٍ مِنَ الإله، قَبِلْتُمُوهَا لاَ كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ، بَلْ كَمَا هِيَ بِالْحَقِيقَةِ كَكَلِمَةِ الإله، الَّتِي تَعْمَلُ أَيْضًا فِيكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ.”_ (RAB). عبرانيين 12:4 “لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.” (RAB). يعقوب 21:1 “لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.”
No comment yet, add your voice below!