“قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. ….”_ (يوحنا 6:14).
معرفة منشأ الحياة من أكثر الألغاز المُحيرة في العلم. لم يخلق أبداً أحدٌ الحياة من قبل. لم يُعرَف مصدر أو جوهر الحياة للإنسان. لكن يُخبرنا في 1 يوحنا 2:1 شيء عميق جداً؛ يقول، _”… الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا ….”_ (RAB). هذا يعني أن الحياة خرجت من الغموض وأُظهِرت لنا. كيف؟ مَن أو ما الذي رآه يوحنا والأشخاص الذين كانوا في يومه وسمّونه حياة؟ كان يسوع! هو الحياة المتجسدة. هللويا! تخيل أنك رأيت شخصاً ما أو شيئاً ما يقول لك، “أنا الحياة؛ أنا مسؤول عن وجودك.” فيما ستفكر؟ حسناً، هذا حدث. هذا ما قرأناه في الآية الافتتاحية. قال يسوع، _”… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. ….”_ (RAB). هذا إعلان مذهل! من يتجرأ حتى أن يقول مثل هذا القول؟ حسناً، برهن يسوع ادعاءه: مات رجل اسمه لعازر ودُفن لمدة أربعة أيام، وأرسلوا ليسوع ليأتي. عندما وصل يسوع هناك، قال لمرثا، أخت لعازر،_ “… أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،”_ (يوحنا 25:11). بعد لحظات، وقف يسوع عند قبر لعازر، و _”… صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!»”_ (يوحنا 43:11). في شدة ارتباك الناس المجتمعين، عاد لعازر للحياة! هللويا! لم يكن هذا الشخص الأول الذي أقامه من الأموات. فقد أقام ابن أرملة نايين (لوقا 11:7–17)، وابنة يايرس (لوقا 41:8–56). يسوع هو القيامة والحياة. أعطاه الإله سلطاناً على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل مَن أعطاه (يوحنا 2:17). هذا يتضمن كل شيء قد جاء ليفعله؛ وهو أعظمهم: أنه جاء ليعطينا حياة. أنت نِلتَ هذه الحياة وصرت شريك الطبيعة الإلهية عندما وُلِدتَ ثانية. يقول في 1 يوحنا 11:5–12، _”… هذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB). مجداً للإله! *أُقِر وأعترف* لي نفس حياة وطبيعة الإله، لأنني مولود ثانيةً. تجعلني حياة الإله هذه حصين، تُصيِّرني في نصرة، ومجد، وسيادة، وتميز دائماً، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *يوحنا 10:10* _”اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”_ *1 يوحنا 11:5- 13* _”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB). *1 يوحنا 1:1- 3* _”اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”_ (RAB).
Post Views: 250
No comment yet, add your voice below!