(يحتاج إذنك ليتدخل)

ع الكتاب مزمور 16:115

“السَّمَاوَاتُ سَمَاوَاتٌ ليَهْوِهْ، أَمَّا الأَرْضُ فَأَعْطَاهَا لِبَنِي آدَمَ.” (RAB).

نحكِّي شوية؟ يسأل بعض الناس مثل هذه الأسئلة، “لماذا لا ينقذ الإله كل شخص في العالم، بما أنها مشيئته أن يخلصوا؟ لماذا علينا أن نصلي له حتى يعمل مشيئته؟ ألا يستطيع أن يمنع ما يمر به الناس من ألم ومُعاناة؟” ربما سألت مثل هذه الأسئلة لنفسك. حسنًا، الحقيقة هي، أن الإله يحتاج إذننا ليتصرف في الأرض. مع أن الأرض لطالما كانت للإله، لكنه أجّرها لآدم وأعطاه كامل السلطان عليها. بتعبير آخر، هو سلَّم الأرض ليدي آدم. وطالما أن هذا الإيجار قائم، لا يحق للإله، إن جاز التعبير، أن يتدخل في الأرض دول إذن الإنسان. عندما تدرس في تكوين 3، سترى كيف أن الشيطان دخل للصورة، وكيف خان آدم الرب وباع حقه في الأرض بإرادته للشيطان. فسلطان الشيطان على الأرض ليس ملائكي بل آدمي، وهكذا، لا يتدخل الإله. افهم هذا: إن أجّر أبوك مثلاً قطعة أرض ملكه لمدة سنة، لا يستطيع أن يخطوها خلال هذه المدة، مع أنها ملكيته. لكن إن فعل هذا سيكون متعديًا. يستطيع فقط أن يسترجعها عند انتهاء فترة الإيجار بعد سنة. الآن، مع أن الإله أرسل آدم الثاني – يسوع المسيح – ليهزم الشيطان ويؤسس مملكة روحية، لكن فترة إيجار الإنسان على الأرض ما زالت قائمة. لهذا عليك أن تصلي وتعمل بالإيمان لتستحوذ على بركات الإله المُعطاة لك بالفعل. لا يمكنه أن يتدخل “بلا دعوة”؛ يحتاج إذنك ليتدخل لصالحك في عالمك. ففي كل مرة تصلي، افهم كم أن هذا هام جدًا، لأنك تتيح بشرعية تدخل الإله بطرق لم يكُن ليعملها، إلا إذا صليتَ. ادخل للعمق مزمور 6:107 “فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَأَنْقَذَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ،” 2 أخبار الأيام 11:14- 12 “وَدَعَا آسَا يَهْوِهْ إِلهَهُ وَقَالَ: «يا يَهْوِهْ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا يا يَهْوِهْ إِلهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا وَبِاسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هذَا الْجَيْشِ. يا يَهْوِهْ أَنْتَ إِلهُنَا. لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ». فَضَرَبَ يَهْوِهْ الْكُوشِيِّينَ أَمَامَ آسَا وَأَمَامَ يَهُوذَا، فَهَرَبَ الْكُوشِيُّونَ.” (RAB). صلِّ أبويا الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة، التي تمنحني الفرصة أن أصنع تغييرًا في عالمي من مجال الروح. أعتمد بالكامل عليك، وأتكل على قوتك وتدخلاتك المعجزية في مواقف وظروف مختلفة أصلي لأجلها، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: كولوسي 1:1- 23 ، إشعياء 25- 26 العام الثاني: يوحنا 19:4- 29 ، 1 ملوك 13 أكشن ما هو الموقف الذي تحتاج تدخل الإله فيه اليوم؟ إنه الوقت لتصلي وتترك الأمر له.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *