“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.”_ (2 كورنثوس 17:5) (RAB).

البر هو إحدى عطايا الإله الثلاثة الأساسية، وهو مُقدَّم للعالم أجمع. عطية البر هي لكل البشر. ربما تناقش وتقول، _”لماذا إذاً يقول الكتاب: “كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ.”_ (رومية 10:3)؟” لهذا السبب جاء يسوع، وعانى، ومات من أجل جميع الناس! هو أتى لهذا العالم، ليصنع من الإنسان الآثِم خليقة بارة. هو مات مرة واحدة لكي يؤمن به كل مَن هو غير بار، حتى هذه اللحظة، فيصبح بار. يقول في رومية 10:10 _”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.”_ من الناحية الشرعية، كل خاطي في العالم، بما في ذلك الملحد، قد جُعل بالفعل بار. لكن لأنهم لم يُفعِّلوا حياة البر بالولادة الثانية، فلا يمكنهم أن يختبروا الحقائق الجوهرية لحياة البر. لا يمكنهم أن ينتجوا ثمار وأعمال البر. لهذا السبب نكرز بالإنجيل؛ العالم يحتاج لمعرفة أن موت وقيامة يسوع قد حررت كل الناس من عبودية الخطية. الآن، البر مُتاح في المسيح يسوع. يقول في 2 كورنثوس 21:5 _”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (RAB). الآن أنت مولود ثانية، قد اُحضرت لحياة البر الجديدة: _”فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟”_ (رومية 4:6) (RAB). البر هو طبيعة الإله الذي يُعطيك حق المثول أمام الإله، وهو طبيعته لعمل كل ما هو صحيح. هذه هي طبيعتك الجديدة في المسيح؛ الشركة الحميمة مع الإله أصبحت الآن متاحة. مبارك اسمه إلى الأبد! *صلاة* أبي البار، أشكرك لأنك أعطيتني برك، ومنحتني القدرة لأقف بجرأة أمامك دون ذنب، أو إدانة، أو دونية، أو لوم. أنا مدرك لطبيعة البر. أفرح بعطية البر التي ورثتها من خلال موت يسوع المسيح. لذلك، أنا أسود بالبر؛ أسود على الظروف ومبادئ هذا العالم، باسم يسوع. آمين! *دراسة أخرى:* *رومية 17:5* _”لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!”_ (RAB). *2 كورنثوس 21:5* _”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (RAB). *رومية 20:3- 22* _”لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ الإله بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، بِرُّ الإله بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. “_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *