“أيْ إنَّ اللهَ كانَ في المَسيحِ مُصالِحًا العالَمَ لنَفسِهِ، غَيرَ حاسِبٍ لهُمْ خطاياهُمْ، وواضِعًا فينا كلِمَةَ المُصالَحَةِ.”

(كورنثوس الثانية 5: 19 ).

إن رسالة الإنجيل بسيطة للغاية. تلخصها الآية الافتتاحية بغنى كرسالة حب. الحب لا يأخذ بعين الأعتبار الظلم أو يسيء إلى الجاني. يقول الكتاب المقدس أن الله لا يحسب خطايا الناس ضدهم. هذه هي الرسالة التي كلفنا بها أن نكرز بها حول العالم. يعلم الله أنهم سيبتعدون عن خطاياهم وسيقعون في حبه إذا سمعوا وقبلوا إنجيل محبته. السبب في أن العالم لا يعرف الله هو أنهم لا يعرفون مدى حبه لهم. الحب يولد الحب. عندما يفهمون محبة الله، سوف يستجيبون وفقًا لذلك. هذا هو السبب في أنه يخبرنا أن نخبر العالم بمحبته. أنت أيضًا قد بُشرت بالإنجيل مرة قبل أن تحصل على الخلاص. وبالتالي، فمن مسؤوليتك أن تأخذ نفس رسالة حبه التي غيرت حياتك إلى أقاصي الأرض. مهمتنا – وظيفتك ومهمتي – أن نجعل العالم يعرف أنه على الرغم من أن الخطية فصلت الإنسان عن الله، فإن الرب يسوع أتم المصالحة وصنع السلام بين الله والإنسان من خلال التضحية بدمه. من خلال تلك الذبيحة، قدم لله جميع الناس قديسين بلا لوم (أفسس 1: 4). أنقذ كل الناس من سلطان وعبودية الظلمة، واليوم من يقبله ينال تجديد الحياة. حياة البر. هذا هو الخبر السار الذي أسنده لنا لنبشر به. نحن سفراء الله، أرسلنا إلى العالم كخدام للمصالحة. لن يسمع العالم أو يعرف أبدًا ما فعله الله إذا لم نعلن الإنجيل بكل الوسائل المتاحة. لهذا السبب يجب أن تكون ناشطًا في مجال الإنجيل، وتنشر رسالة محبة المسيح إلى عالمك، وإلى المناطق الأخرى خارجه. اعتراف: إن كلمة الله، إنجيل حبه، هي كالنار المشتعلة في عظامي، ولا يمكنني السكوت. أنا أبشر بهذه الرسالة بشغف وقناعة، مدركًا أنها قدرة الله على تحرير البشر من الظلمة إلى النور، ومن قوة الشيطان إلى الله. اليوم، أنا أظهر رائحة معرفة المسيح أينما ذهبت، باسم يسوع. آمين. يوحَنا 3: 16 “لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ.”. يوحَنا الأولَى 4: 9-10 “بهذا أُظهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فينا: أنَّ اللهَ قد أرسَلَ ابنَهُ الوَحيدَ إلَى العالَمِ لكَيْ نَحيا بهِ. في هذا هي المَحَبَّةُ: ليس أنَّنا نَحنُ أحبَبنا اللهَ، بل أنَّهُ هو أحَبَّنا، وأرسَلَ ابنَهُ كفّارَةً لخطايانا.”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *