حافظ على كرمك (لُطفك سيأتي بزيارة إلهية)
ع الكتاب عبرانيين 1:13- 2
“لِتَثْبُتِ المحبة الأَخَوِيَّةُ. لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ.”
(أبقوا على علاقة طيبة بعضكم مع بعض، ترابطوا بالحُب. جهزوا وجبة أو مأوى عند الاحتياج. لماذا، البعض أضاف غرباء دون أن يدروا!) نحكِّي شوية؟ في عدة مرات في الكتاب، ظهر الملائكة كأنهم بشر، يلبسون ملابس عادية، مثل مَن نقابلهم كل يوم. ذات مرة، أتى ثلاثة أشخاص لخيمة إبراهيم (تكوين 2:18)، ويخبرنا الكتاب أن أحدهم كان الرب بنفسه، والآخرَين ملاكان. عندما ذهبا الملاكان لسدوم وعمورة، رآهم سكان تلك المدن على أنهم بشر عاديين، لأنهم شبهوا البشر. هذا لأن الملائكة لها السلطان أن تظهر في شكل ممجد أو بشكل مستتر. لا عجب أن تعلمنا كلمة الرب أن نكون لطفاء ومُساعدين للغرباء. بعض الناس لا يعاملون الغرباء بشكل طيب؛ إن لم يعرفوا ذلك الشخص، فلن يكترثوا له ولن يساعدوه. لكن يقول في عبرانيين 2:13، “لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ.” عندما ظهر الرب وملاكيه خارج خيمة إبراهيم، كان هناك ليزوره، لكنه انتظر دعوة إبراهيم لبيته. وحمدًا للإله أن إبراهيم كان حكيمًا ليدعوهم، وإلا فقد هو وسارة معجزتهم (تكوين 2:18-4). لا تُفوّت أوقات زيارتك بإهمالك للغرباء أو عدم ترحيبك بهم. قد يزورك الإله من خلالهم، وهم يحملون الاستجابة التي طالما انتظرتَ لتستقبلها منه. ادخل للعمق متى 34:25- 35 “ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي.” صلِّ أبويا السماوي الغالي، أشكرك على لطفك وعلى الكلمة التي أدخلتها قلبي اليوم. أشكرك لأنك أرسلت الروح القدس ليحيا بداخلي. حكمتك تعمل فيّ الآن وللأبد. أنا مُلهَم لأبارك جيلي، باسم يسوع، آمين. خطة القراءة العام الأول: 1 تسالونيكي 17:2- 1:3- 13 ، إشعياء 38- 39 العام الثاني: يوحنا 28:5- 32 ، 1 ملوك 20 أكشن اكتب طرق جديدة يمكنك أن تبدأ بها تظهر اللطف للآخرين، خصوصاً الذين لا تعرفهم.
No comment yet, add your voice below!