“وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،” (لوقا 1:18).
نادرًا ما أُصلي دون أن يخدمني الروح بشيء. منذ عدة سنوات مضت، تعلمت شيء لن أنساه. بينما كنتُ أصلي، كنت في رؤية روحية ورأيت الرب واقف أمامي، وابتدأ يخبرني بأشياء معينة مهمة. ثم أدركتُ أنه لا يوجد معي أي مواد للكتابة قريبة مني. تجادلتُ مع نفسي هل أذهب لأحضر مواد الكتابة أم لا، لكني لم أكن متأكداً إن كانت الرؤيا ستستمر إذا تركت المكان. استجمعتُ شجاعتي وقلت، “يا رب، هل يمكنني أن أحضر بسرعة شيء للكتابة؟”. وهو سمح لي. وقفتُ، وذهبت لأحضرها وعدت ثانيةً بسرعة لنفس المكان الذي كنتُ فيه. وفي اللحظة التي لمست ركبتي فيها الأرض، كان الرب هناك مرة أخرى! أكثر ما لمسني في ذلك الاختبار كان حُب السيد! انتظرني. تخيل أنه كان منتظرني! هللويا. لكن ما هدفت إليه هو أنني تعودتُ أن أحضر مواد الكتابة قريبة مني، في كل وقت أصلي فيه، لأنني أعرف أن الرب قد يقول لي شيئًا وأنا لا أريد أن أنساه. الرب يعرف أهمية الأمور التي يقولها لنا، وعلينا أن نتعلم أن نكتبهم. إن لم يكن الأنبياء والرسل أمناء ليكتبوا الأمور التي أخبرهم بها الرب الإله، لما كان لدينا الكتاب. وأنت تُصلي، بالتأكيد، سيُكلمك الرب الإله، سيعطيك الإرشاد والتعليمات. قد يعطيك حتى تعليمات نبوية بخصوص حياتك ومستقبلك، اكتبها لكي لا تنساها. *صلاة* أبويا المبارك، قلبي دائمًا مُستعد ليسمع ويستقبل كلمتك. أشكرك لأنك أعطيتني رؤى ومعرفة فوق طبيعية؛ من خلال ما ينقله لي الروح القدس، ستأتي الحلول لعالمي من خلالي، لأنك قد اخترتني لأكون استجابة لصرخة جيلي، باسم يسوع. آمين. *المزيد من الدراسة* *كولوسي 2:4* _”وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ،”_ *حبقوق 2:2* _”فَأَجَابَنِي الرَّبُّ وَقَالَ: اكْتُبِ الرُّؤْيَا وَانْقُشْهَا عَلَى الأَلْوَاحِ لِكَيْ يَرْكُضَ قَارِئُهَا،”_ *إرميا 1:30- 2* _”اَلْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ يَهْوِهْ قَائِلًا: «هكَذَا تَكَلَّمَ يَهْوِهْ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: اكْتُبْ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ إِلَيْكَ فِي سِفْرٍ”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!