كان دانيال مُقدَّرًا جدًا أمام الرب. في العهد الجديد، اقتبس يسوع أيضاً من دانيال وأكّد على نبوته عندما قال، “فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ …” (متى 15:24).
نجد نفس الميزة في بولس الرسول. كان بولس دارسًا مُجتهداً. في 2 تيموثاوس 13:4، نرى تعلقه بكتب دراسته عندما قال لتيموثاوس، “اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ.” طلب خصيصاً أن تُرسل له كتب دراسته، لأنه كان دارسًا مجتهداً.
إن كان دانيال وبولس مجتهدَين، فلماذا لا تكون أنت هكذا؟ يجب أن تُقيم نفسك للإله مُزكى، عاملاً لا يُخزى، مُفصِّلاً كلمة الإله باستقامة. قال الإله في هوشع 6:4، “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ….” (RAB). كان يشير إلى معرفة الكلمة. إلا أن وما لم تعرف الكلمة بنفسك، ستكون ضحية في الحياة. لهذا السبب يُريدك الإله أن تدرس. قدِّم نفسك للكلمة وسيكون نجاحك، وتقدمك، وازدهارك مضمون.
أٌقِر وأعترف
أنا مُكرّس لدراسة كلمة الإله بنهم؛ لذلك، أختبر نجاح فوق نجاح، أحيا بغلبة، وأسلك في الصحة الإلهية، وأربح كل يوم! من خلالي معرفتي لكلمة الإله، أصنع تأثيرات مذهلة للرب في حياتي، مُحضراً الكثيرين من الجهل بالحقائق الإلهية وعدم معرفتها، إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أعمال الرسل 10:17- 11
“وَأَمَّا الإِخْوَةُ فَلِلْوَقْتِ أَرْسَلُوا بُولُسَ وَسِيلاَ لَيْلاً إِلَى بِيرِيَّةَ. وَهُمَا لَمَّا وَصَلاَ مَضَيَا إِلَى مَجْمَعِ الْيَهُودِ. وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟”(RAB).
أمثال 4:24- 5
“وَبِالْمَعْرِفَةِ تَمْتَلِئُ الْمَخَادِعُ مِنْ كُلِّ ثَرْوَةٍ كَرِيمَةٍ وَنَفِيسَةٍ. اَلرَّجُلُ الْحَكِيمُ فِي عِزّ (قوي)، وَذُو الْمَعْرِفَةِ مُتَشَدِّدُ الْقُوَّةِ (يزداد قوة).” (RAB).
1 تيموثاوس 15:4
“اهْتَمَّ بِهذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”
No comment yet, add your voice below!