يعطينا لوقا تقرير تاريخي عن نشاطات بولس خلال رحلته التبشيرية في آسيا، بالأخص في أفسس. يقول في أعمال الرسل 8:19، _”ثُمَّ دَخَلَ الْمَجْمَعَ، وَكَانَ يُجَاهِرُ مُدَّةَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ مُحَاجًّا وَمُقْنِعًا فِي مَا يَخْتَصُّ بِمَلَكُوتِ الإله.”_ (RAB).
لكن شيئًا ما ابتدأ يحدث: بينما كان يكرز بالإنجيل في المجمع، ابتدأت المقاومة. لم يؤمن بعض اليهود؛ بل بالحري، شتموا علانية طريق الرب! لاحظ سريعاً الرسول بولس هذا، ففصل التلاميذ، عاقدًا يومياً اجتماعات معهم في مدرسة رجل اسمه تيرانُس (أعمال الرسل 9:19).
يخبرنا في عدد 10 أنه داوم على ذلك لمدة سنتين. وكانت النتيجة أن كلمة الرب وصلت لكل اليهود واليونانيين الساكنين مقاطعة آسيا. يقول في أعمال الرسل 11:19-12 _”وَكَانَ الإله يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ، حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى، فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ.”_ (RAB). هذا ما يحدث عندما تسود كلمة الرب.
سيحدث نفس الشيء في أمتك، أو مدينتك، أو قريتك أو مجتمعك إن بشّرت وعلّمت الكلمة. أعطى بولس وقتًا كافيًا لكرازة وتعليم الكلمة، لدرجة أن مدينة بأكلمها سمعت الإنجيل. إن كانت كلمة الإله هيمنت وغيرت مدينة أفسس، فإنها ستنتج نفس النتائج في حياتك وفي عالمك.
استخدم وطبق كلمة الإله لتغير الأمور في حياتك. هذه الكلمة في فمك وستسود. الآن، افتح فمك واسكب البر على مجتمعك، ومدينتك وأمتك! اغرس الإنجيل في بيئتك.
*صلاة*
أبي الغالي، من خلال الكرازة وتعليم إنجيل البر، تثبت مملكتك في كل مدينة وأمة، وفي كل العالم؛ أشكرك من أجل النعمة المتزايدة على الكنيسة للمناداة بالحرية في كل الأرض، وفي هذه الأيام الأخيرة، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*2 تيموثاوس 2:4*
_”اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ.”_ (RAB).
*أعمال الرسل 30:28-31*
_”وَأَقَامَ بُولُسُ سَنَتَيْنِ كَامِلَتَينِ فِي بَيْتٍ اسْتَأْجَرَهُ لِنَفْسِهِ. وَكَانَ يَقْبَلُ جَمِيعَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ إِلَيْهِ، كَارِزًا بِمَلَكُوتِ الإله، وَمُعَلِّمًا بِأَمْرِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ، بِلاَ مَانِعٍ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!