أبي الصالح، أنا ممتن جدًا لبركاتك التي لا حدود لها في حياتي. أشكرك على قوة الروح التي تعمل في داخلي لخدمة الإنجيل بفاعلية لمن هم في عالمي، والمناطق الواقعة خارجه. نعمتك أُطلقت حتى الآن لتلمس القلوب وتغيرها من خلال أخبار قوتك المخلصة. لقد دُعيت، وتبررت، وتمجدت حسب مصيرك الإلهي. دعوتك في حياتي هي دعوة إجلال. انا مختار الرب. لذلك أنا أرفض التخلي عن دعوة الله لحياتي.
دعوته هي ضماني الوحيد لحياة ومستقبل مجيد.  أنا أخدم الرب بلا تحفظ، وأعيش له، وأكرم ما يكرم. أنا دائمًا سعيد ومليء بالتسبيح على الفرص التي يوفرها لي للخدمة. أنا أسير في مجد الله وأعيش في سلطان وسيادة المسيح. لا شيء ولا أحد يستطيع أن يقف ضدي بنجاح، وأنا أنطلق لأعلن الحرية للأسرى، واستعادة البصر للمكفوفين، وإخراج الناس من الظلام إلى الحرية المجيدة لأبناء الله.
كل حياتي تدور حول الدعوة؛ لذلك أنا أرفض التعامل معها باستخفاف. الشيء الوحيد الذي يهمني هو دعوة الله لحياتي وكيفية تحقيقها.  إنني أنجز هذه الدعوة بقوة الروح. يوميًا، أنا أهتم بكلمة الله ودعوته لحياتي. لقد اتخذت القرار باتباع الروح، وليس العالم أو الجسد. رغباته هي رغبتي. بما أنني أخدمه حقًا وبصدق، فإنه يملأ حياتي بجماله، وسلامه، ونعمته، ومجده، وكرامته باسم يسوع. آمين. هللويا.

— 
Monday, November 14, 2022 —
[9:16:14 AM]

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *