_”الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ”_ (كولوسي ١: ٢٧).*
إن جوهر المسيحية، مجد وفرح كل ما أتى يسوع من أجله، هو المسيح فيك. المسيح فيك هو كل شيء. المسيح فيك هو السماء فيك؛ أي الألوهية فيك. الآن بعد أن أصبح لك المسيح، لك كل شيء. لا عجب أن قال بولس، _”إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”_ (١ كورنثوس ٣: ٢١). هللويا!

إليك شيء رائع لتفكر فيه: يقول في رومية ٦: ٢٣ ، _”… أمَا هِبَةُ الإله فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.”_ (RAB). هذه حقيقة أساسية في الإنجيل. ومع ذلك، عندما تتقدم في فهم الإنجيل، تكتشف أن يسوع حقًا لا يقف بعيدًا ويعطيك الحياة الأبدية؛ هو نفسه الحياة الأبدية. بإعطائك الحياة الأبدية، فهو في الواقع أعطاك نفسه. هللويا.

في اللحظة التي فيها تقبل بوعي هذه الحقيقة، ستغير تفكيرك وحياة الصلاة الخاصة بك. ستتوقف عن طلب الأشياء من الإله. إن كان حقيقي أن لك المسيح (وشكراً للإله أنه حقيقة)، فما الذي قد تحتاج إليه إذن؟ المسيح هو كل شيء، وكل شيء هو في المسيح.

توقف عن طلب ما لديك بالفعل في المسيح من الإله. على سبيل المثال، لا تطلب من الإله الشفاء؛ خُذ الصحة الإلهية، فهي طبيعتك في المسيح يسوع. الحياة المنتصرة هي لك في المسيح. كل ما تحتاجه لحياة غير عادية من المجد والبر هي ملكك بالفعل في المسيح (٢ بطرس ٣: ١).
الآن، يمكنك أن تفهم لماذا قال الرب يسوع في لوقا ١٢: ٢٢، _”…لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ، وَلاَ لِلْجَسَدِ بِمَا تَلْبَسُونَ.”_ هو كفايتك؛ فيه، لك كل شيء. هللويا!

*صلاة*
أبي المبارك، أشكرك لأنك أعطيتني كل شيء في المسيح يسوع. المسيح هو كل شيء لي؛ في المسيح لي كل ما أحتاجه للحياة والتقوى؛ لي ما أحتاجه لأحيا بغلبة وأرضيك في كل شيء. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*٢ بطرس ١: ٣*
_”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،”_

*١ كورنثوس ٣: ٢١-٢٢*
_”إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *