*_”عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ، وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ».”_ (٢ بطرس ٣: ٣-٤)*.

ليس أمر ملفت للنظر أن تسمع بعض الناس يسخرون عندما يسمعون مصطلح “الأيام الأخيرة”. يشككون في حقيقته لأنهم يظنون أنهم سمعوا عنه لفترة طويلة جدًا. لفهم ما يقوله الكتاب عن الأيام الأخيرة، عليك أن تعرف أولاً أن للمصطلح عدة تطبيقات في النبوة. ثانيًا، ستحتاج أن تعرف مَن الذي يخاطبه النبي أو الكاتب بهذا المصطلح.

على سبيل المثال، في مخاطبته لليهود، كان استخدام الرسول بطرس لهذا المصطلح دقيقًا للغاية، لأنه لم يكن يتعامل مع الأيام الأخيرة للكنيسة، بل الأيام الأخيرة لإسرائيل. كانوا في أيامهم الأخيرة، لكنهم لم يدركوا مدى قربها. قد يتساءل أحدهم، “لكن بطرس قال هذه الأشياء منذ ما يقرب من ألفي عام. إذن ما مدى قربها؟”

كانت نهاية تقويمهم قريبة جدًا. ذكرت كتابات دانيال النبوية أن ٧٠ أسبوعاً من السنين كانت مُعيّنة لإسرائيل، مما أدى إلى تأسيس الملك الألفي للمسيح. كان الإله يدير تقويماً معهم حتى قُطع المسيح في الأسبوع التاسع والستين.
بين الأسبوعين ٦٩ و ٧٠ جاء عصر الكنيسة. لذلك، كان بطرس محقاً في أن يُخبر بني إسرائيل أنهم كانوا في الأيام الأخيرة في ذلك الوقت لأنهم كانوا بالفعل في الأسبوع التاسع والستين.

اليوم، ليست فقط إسرائيل في أيامها الأخيرة، بل إن عصر الكنيسة في قرب نهايته أيضًا. نحن في فترة تعتبر أعنف جزء من معركة العصور. ومع ذلك، فقد تم تدريبنا وتجهيزنا لهذه الأوقات، ونقوم بشن هجوم كبير على قوى الظلام حيث نجعل الرجال والنساء في كل أمة مستعدين للمجيء القريب لربنا وسيدنا. تأكد من أن تكون جزءًا من هذا العمل العظيم، واربح النفوس للمسيح. (اقرأ لوقا ١٢: ٣٩ – ٤٦)

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل اختيارك لي كإناء لك لأخذ الإنجيل إلى عالمي في هذه الأيام الأخيرة. لقد مسحتني لأخلص الناس من العبودية إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله. روحك الغالي يقودني لأحقق إنجازات عظيمة وأنا أؤسس مملكتك وبرك في قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*١ يوحنا ٢: ١٨*
_”أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ.”_ (RAB).

*أفسس ٥: ١٥ – ١٦*
_”فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ.”_

*فيلبي ٤: ٥*
_”لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِيبٌ.”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *