_”وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هذِهِ الْخَلِيقَةِ، وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا.”_ (عبرانيين 11:9-12) (RAB).
في العهد القديم، يشير الكتاب إلى المسكن الأول بأنه _”الَّذِي هُوَ رَمْزٌ لِلْوَقْتِ الْحَاضِرِ، الَّذِي فِيهِ تُقَدَّمُ قَرَابِينُ وَذَبَائِحُ، لاَ يُمْكِنُ مِنْ جِهَةِ الضَّمِيرِ أَنْ تُكَمِّلَ الَّذِي يَخْدِمُ”_ (عبرانيين 9:9). قدّم كهنة العهد القديم تقدمات وذبائح مختلفة للإله، مثل _”… أَطْعِمَةٍ وَأَشْرِبَةٍ وَغَسَلاَتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَفَرَائِضَ جَسَدِيَّةٍ …”_ (عبرانيين 10:9).
ولكن عندما جاء يسوع المسيح، كانت ذبيحته هي دمه؛ هو قدّم نفسه. بينما كان على كهنة العهد القديم تقديم الذبائح عامًا بعد عام من أجل التكفير السنوي، فعل يسوع ذلك مرة واحدة ونالت البشرية الفداء الأبدي. لم تكن الوصية السابقة – تقدمات دم الحيوانات – هي الأفضل في عيني الإله، ولم تكن ما أراده. لذلك قال يسوع، _”… هنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ أيها الإله».”_ (عبرانيين 7:10) (RAB).
يقول الكتاب عن كهنة العهد القديم _”وَكُلُّ كَاهِنٍ يَقُومُ كُلَّ يَوْمٍ يَخْدِمُ وَيُقَدِّمُ مِرَارًا كَثِيرَةً تِلْكَ الذَّبَائِحَ عَيْنَهَا، الَّتِي لاَ تَسْتَطِيعُ الْبَتَّةَ أَنْ تَنْزِعَ الْخَطِيَّةَ. وَأَمَّا هذَا (يسوع المسيح) فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ الإله،”_ (عبرانيين 11:10-12) (RAB).
لا عجب أن الرسول بولس، أثناء خدمته لبعض اليهود غير المخلصين في أنطاكية، كشف عن حقيقة غير عادية. قال: _”… بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، وَبِهذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى.”_ (أعمال الرسل 38:13-39). مبارك الإله!
خبِّر في كل مكان، ولكل شخص: لقد أكمل المسيح يسوع الفداء الأبدي للإنسان مرة واحدة، وإلى الأبد. هللويا!
*أُقر وأعترف*
أنت يا رب مجيد وبار، لأنك حملت ذنوبنا وغسلتنا بدمك مرة واحدة، وإلى الأبد! لقد دفعتَ الثمن الكامل للخطية، التي جلبها الإنسان على نفسه دون وسيلة لدفع الثمن. الآن نحن مغتسلون، ومقدسون، ومبررون؛ محررون من الخطية، والموت، والهلاك. هللويا!
*دراسة أخرى:*
*عبرانيين 11:9-14*
_”وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هذِهِ الْخَلِيقَةِ، وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للإله بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا الإله الْحَيَّ!”_ (RAB).
*يوحنا 16:3*
_”لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!