_”«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.”_ (رؤيا 8:1).
وأنت تدرس عن يسوع في الكتاب، ستصل إلى نتيجة حتمية: يسوع هو نفسه الإله! هو الأول والآخِر، البداية، والنهاية. هو الذي وصفه دانيال بأنه قديم الأيام.
استقبل يوحنا الرسول، أثناء نفيه في جزيرة بطمس، إعلانات من الرب. قال، “كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ وَرَائِي صَوْتًا عَظِيمًا كَصَوْتِ بُوقٍ قَائِلاً:«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ…” (رؤيا 10:1-11)(RAB). هذا هو يسوع!
وقال له الرب أيضًا في الآيات 17-18، “… لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ…” (رؤيا 17:1-18). الشخص الوحيد الذي يناسبه هذا الوصف هو يسوع. إنه الشخص الذي مات ولكنه حي إلى الأبد. هللويا!
الآن، إذا كان هو البداية والنهاية، فهذا يعني أن ليس لديك شيء تخشاه أو تقلق بشأنه في رحلة نجاحك. هو معك، وفيك. وأنت تبدأ، هو هناك. في الطريق، هو هناك. في النهاية، هو أيضًا هناك. لقد غطاك بالكامل. إنه معك في كل مرحلة من مراحل رحلتك.
لا عجب أن يقول الكتاب في عبرانيين 2:12، “نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ…”. هذا يعني أنك لست بحاجة لأن تقلق بشأن المستقبل؛ من بدء البداية، هو يعرف النهاية بالفعل، ويقول، “لا تخف.” لذلك ، كن جريئًا وواثقًا دائمًا، عالمًا أنك في المسيح، وهو فيك، وقد أكمل كل ما يخصك؛ إنه رئيس (بداية) كُل شيء ومُكمِّله (نهاية). مبارك الإله!
*صلاة*
ربي يسوع الغالي، أنت مجيد، أنت عظيم وقدير؛ أنت بار، وقدوس، ونقي، وحقيقي. أنت الألف والياء. الرئيس والمكمِّل لكل شيء! أبتهج دائمًا، عالماً أنك في داخلي ومعي دائمًا، تقودني في طريق الحياة، لأتمم إرادتك الكاملة. آمين.
*دراسة أخرى:*
*كولوسي 16:1-17*
_”فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ “_
*1 تيموثاوس 14:6-16*
_”أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.”_
*كولوسي 9:2-10*
_”فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.”_
No comment yet, add your voice below!