*_”يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.”_* (1 يوحنا 1:2) (RAB).

إن عظمة حُب الآب لنا هي في الواقع فوق الإدراك البشري. لا عجب أن يصلي الروح من خلال بولس من أجل الكنيسة أن تفهم اتساع، وعظمة، وحُب الآب غير المشروط تجاهنا (أفسس 18:3-19). هو أرسل يسوع ليموت من أجلنا؛ وأقامه من بين الأموات، وعيّنه كشفيعنا الأبدي. هللويا!

قال في الآية الافتتاحية، “وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.” لا أحد مؤهل للدفاع عنك، باستثناء من مات مكانك؛ هو أخذ مكانك كخاطئ وأعطاك بره. لا يستطيع أحد أن يدينك أمام الآب.
عندما يتهمك إبليس، الموصوف في الكتاب بأنه المُشتكي على شعب الإله، ويحاول إظهار أنك غير مستحق لبركات الإله، فإن الرب يسوع، شفيعك، يدافع عنك. هو يترافع في قضيتك. يقول الكتاب إنه أحبنا وغسّلنا من خطايانا بدمه (رؤيا 5:1-6). دمه يتكلم نيابة عنك باستمرار، مطهّرًا إياك من كل إثم ومن كل إثر للخطية (1 يوحنا 7:1-9).

فعل يسوع كل ما فعله ليُقدِّمك مُقدَّسًا، بلا لوم، ولا شكوى أمام الإله (كولوسي 22:1). في السماء، لا يحاول يسوع أن يدافع عنك من غضب الآب، لأن الآب نفسه يحبك (يوحنا 27:16). الآب عيَّن يسوع ليكون شفيعك – محامي دفاعك. بانضمامه لصفك، مُستحيل أن تُهزَم أو تخسر. هللويا!

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على نعمتك، ورحمتك، وحُبك الذي أعيش به حياة مجد، حُر من الخطية، والذنب، والدينونة. أشكرك على دم يسوع الذي يطهرني من كل إثم، ويجعلني مُقدَّسًا، وبلا لوم، ولا شكوى أمامك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1 تيموثاوس 5:2-6*
_”لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ الإله وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،”_ (RAB).

*عبرانيين 24:12*
_”وَإِلَى وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، يَسُوعَ، وَإِلَى دَمِ رَشٍّ يَتَكَلَّمُ أَفْضَلَ مِنْ هَابِيلَ.”_ (RAB).

*يوحنا 16:14*
_”وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،”_(RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *