“بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ الإله، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”* (عبرانيين 3:11) (RAB).

العبارة أعلاه قوية جدًا. تُعرفنا أن الأشياء الظاهرة في هذا العالم، وُجدَت من الأشياء غير الظاهرة. يُحضِر هذا إلى ذهني مبدأ أساسي رئيسي تؤسس عليه الفيزياء الحديثة: الطبيعة المزدوجة للموجة والجُسيم. وهو تساؤل ما إن كانت الجُسيمات تحت الذَرِيّة (المُسماة جُسيمات، أو إلكترونات، أو بروتونات) هي موجات أم جسيمات، بسبب النتيجة المُبهَمة في اختبارهم.

أجروا بحثهم باستخدام إلكترون واكتشفوا أن له خصائص الموجات ويظهرها عندما لا تنظر إليه. بمعنى آخر، إذا لم يكن الملاحظ أو الشخص الذي يُجري التجربة ينظر إلى الإلكترون، فإنه يتصرف كموجة. وهكذا استنتجوا أن الإلكترون هو موجة. ومع ذلك، في اللحظة التي تستدير فيها لتنظر إليه، يبدو وكأنه يعلم أنك تنظر، وقبل أن تتمكن من رؤيته، يصبح جُسيمًا.

كيف يمكن أن ينتج مثل أنماط وخصائص الأمواج هذه؟ كيف يمكن أن يكون بذلك الذكاء؟ الآن، إليك شيئًا مثيرًا للاهتمام: إن كان موجة، فهو يحتوي على طاقة، والطاقة ليست مادة؛ لذلك، فهو ليس جسيمًا. وإن كان جسيمًا، فهذا يعني أنه ليس موجة. إنه أحدهما، لكن اتضح أنه كلاهما.

هذه واحدة من أكثر التجارب المذهلة التي أجراها العلماء، ولسنوات عديدة، لم يكن لديهم أي تفسير لها. لكن كل التفسير موجود في الكتاب. إنه أمر بسيط. فكر فيها: عندما لا تنظر، هو طاقة؛ عندما تستدير لرؤيته، فإنه كتلة!

وماذا يقول الكتاب؟ يقول: “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى ….” (عبرانيين 1:11). بمعنى أنه بينما لا ترى بعينيك الجسدية، فالأمر حقيقي في روحك؛ إنه مادة؛ موجود ككلمة الإله! بما أن الإيمان هو “مادة” الرجاء، فهذا يعني أن لديه طاقة؛ إنه مبني على كلمة الإله.

كلمة الإله هي صوت؛ تكلم الإله فوُجدَت الخليقة. الموجات الصوتية بها الطاقة. لذا، إذا أراد العلماء فهم هذه الأمور، فعليهم أن يخرجوا من “العصر الجديد”، ويرجعوا للكتاب؛ الكتاب يشرح كل شيء. هللويا.

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، كما انك تكلمتَ فوُجدَت الخليقة، انا(ايضا) أرسم مسار حياتي بكلمتك التي تُفصِّل(تشرح) إرادتك الكاملة وخططك وأهدافك. حتى انه الآن( في هذه اللحظة )، أنا أخلق الوفرة وأطلق كلمات الرفعة في حياتي. باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مزمور 6:33*
_”بِكَلِمَةِ يَهْوِهْ(الرب ) صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا.”_ (RAB).

*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_

*عبرانيين 3:11*
_”بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت ) بِكَلِمَةِ الإله، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *