
_”وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.”_ (رؤيا 18:1).
نتيجة عصيان آدم، يقول الكتاب إن الموت قد اجتاز لجميع الناس: _”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.”_ (رومية 12:5).
ارتبط الموت بالخطية، وهكذا عندما ارتكب آدم الخيانة العظمى في جنة عدن بإطاعته لإبليس، بدأ الموت يعمل في كل إنسان. حصل إبليس على حرية أن يصيب الناس بالمرض، والسقم، والهلاك والموت اللانهائي، حسب إرادته.
لكن عندما جاء يسوع، تغيرت الأمور. فالرجال والنساء الذين كانوا طوال حياتهم تحت العبودية خوفًا من الموت، تحرروا من خلال انتصار يسوع المسيح على الموت والقبر: _”فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.”_ (عبرانيين 14:2- 15).
ذهب يسوع مباشرة إلى الهاوية – حيث سيادة إبليس – وشلّ إبليس وقواته، وحصل على مفاتيح الموت والهاوية! هو حل مشكلة الموت عندما قام منتصرًا من بين الأموات وأدخل الإنسان إلى الحياة الجديدة.
اليوم، غير مطلوب من أي شخص مولود ثانيةً أن يخاف من الموت، لأن يسوع قد هزم الموت. لا عجب أن قال الكتاب في 1 كورنثوس 54:15-57، _”… «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ. وَلكِنْ شُكْرًا للإله الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”_ (RAB)
لقد أعطانا النصرة على الموت والقبر. اليوم، لم يعد بإمكان إبليس أن يأخذ حياة أي شخص كما يشاء لأنه لم يعد يمتلك سلطان الموت بعد الآن. لقد أعطانا المسيح الحياة لنحياها بملئها. أمامه شبع سرور وفي يمينك نِعم إلى الأبد: “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ (لمِلئها، حتى الفيض).” (يوحنا 10:10).
أُقر وأعترف
مع المسيح صُلبت، فأحيا؛ لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ؛ فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الإله! لقد أُدخلت إلى الحياة والخلود. لا أخاف، لأن الموت قد شُل – هزمه يسوع، وعندما فعل ذلك، كنت أنا فيه! هللويا!
دراسة أخرى:
*رومية 9:6-11*
_”عَالِمِينَ أَنَّ الْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يَمُوتُ أَيْضًا. لاَ يَسُودُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ بَعْدُ. لأَنَّ الْمَوْتَ الَّذِي مَاتَهُ قَدْ مَاتَهُ لِلْخَطِيَّةِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَالْحَيَاةُ الَّتِي يَحْيَاهَا فَيَحْيَاهَا للإلهِ. كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً للإلهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.”_ (RAB).
*2 تيموثاوس 8:1-10*
“فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ الإله، الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.” (RAB).
*عبرانيين 14:2-15*
_”فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!