*_”فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ :«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِالإله. لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_* (مرقس 22:11-23) (RAB).

قال أحدهم ذات مرة: “لم أرَ أحداً ينقل جبلاً بالإيمان؛ هل استخدم يسوع طريقة رمزية فقط أم أنه كان يعني ما قاله في مرقس 23:11-23؟ هل يمكنك حقًا أن تأمر جبلاً أن يتحرك؟”

نعم، قصدها يسوع. لكن يسوع لم يكن يتحدث عن لعبة. لم يقُل إننا سنخرج إلى الشارع ونقول، “أنا هنا لأظهر لكم مدى قوتي”؛ ثم تبدأ في توجيه الأوامر للجبال والمباني للتحرك. لا!

السؤال هو، لماذا تريد أن تنقل جبل مادي؛ ما هي النية والغرض؟ يتصل إيماننا دائمًا باحتياجاتنا. إن لم يكن هناك احتياج، فلن يكون هناك إيمان له. لذلك، قد تجد نفسك تحاول تحقيق شيء لن يحدث لأن ليس هناك احتياج يُفعِّل الإيمان في المقام الأول.

لا يُفعَّل الإيمان إلا عند الاحتياج له. عندما تجد نفسك في موقف ولديك “احتياج”، لا تيأس؛ هذا الاحتياج سينشط إيمانك. إنه مثل المرأة التي قيل لها إنها لن تكون قادرة على الحمل. فعَّلت تلك الأخبار إيمانها، وسرعان ما أنجبت طفلها. إلى أن سمعت أنها لن تنجب طفلاً، لم تعرف أنه يمكن أن تنجب طفلاً بإيمانها.
ويمكن قول الشيء نفسه عن الشخص الذي شُفي من مرض السرطان؛ لم يكن يعرف أنه يستطيع تحقيق ذلك حتى قيل له إن لديه شهر واحد فقط ليعيشه. أثار الخبر إيمانه، وبدأ يعلن، “لن أموت بل أحيا”، وبالفعل، شُفي. هللويا!

لا تنسحق تحت احتياجك؛ بدلاً من ذلك، دع احتياجاتك تتصل بإيمانك. دع احتياجاتك تُضرمك. بمجرد أن تتصل مع احتياج ما، فهذه هي فرصتك لتغمر احتياجك بإيمانك. حمداً للإله!

*أُقر وأعترف*
في المسيح، أنا مكتفي ذاتيًا. لقد وُلدتُ في ميراث لا يفنى ولا يضمحل. إيماني هو الغلبة التي تغلب العالم! أنا قد غلبت العالم وأنظمته وهياكله. طريقي هو طريق المجد والتميز، والنصرة، والنجاح، والفرح، والصحة، والوفرة التي عيَّنها الإله لي. أسلك في السيادة. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*رومية 19:4-20*
_”وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ جَسَدَهُ ­ وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ ­ وَلاَ مُمَاتِيَّةَ مُسْتَوْدَعِ سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلإله.”_ (RAB).

*2 كورنثوس 17:4-18*
_”لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.”_

*فليمون 6:1*
_”لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *