” لِذلِكَ هكَذَا يَقُولُ الربُ يَهْوِهْ: «هأَنَذَا أُؤَسِّسُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرًا، حَجَرَ امْتِحَانٍ، حَجَرَ زَاوِيَةٍ كَرِيمًا، أَسَاسًا مُؤَسَّسًا: مَنْ آمَنَ لاَ يَهْرُبُ.”_ (إشعياء 16:28).
مهم الأساس الذي تُبنى عليه حياتك. يقول الكتاب، “فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.” (1 كورنثوس 11:3). المسيح هو الأساس الراسخ الوحيد. يجب أن يكون أساس نجاحك. بهذه الطريقة، عندما تواجه ضيقات الحياة، ستبقى راسخًا، لأنك مؤسس على الصخرة، المسيح يسوع!
تكلم النبي إشعياء، في الآية الافتتاحية، بطريقة نبوية عن “الحجر” الذي سيؤسسه الرب الإله في صهيون، وأريدك أن تلاحظ الطريقة التي يوصَف بها هذا “الحجر”. أولاً، يشير إليه على أنه “حجر امتحان (مُمتحَن)”. ثم يسميه “حجر زاوية كريماً”. ثالثًا، يشير إليه على أنه “أساس مؤسَّس (راسخ)”.
كونه “حجر امتحان” يعني أنه قد تم اختباره وإثباته. وباعتباره “حجر زاوية كريماً “، فهذا يعني أنه أهم حجر لاستقرار المبنى. وكونه “أساسًا مؤسَّساً”، فهذا يعني أنه يمكنك أن ترهن حياتك عليه. هذا هو الرب يسوع؛ إنه الأساس الحقيقي الوحيد الذي يجب أن تبني عليه حياتك.
لا عجب أنه قال في لوقا 47:6-49: _”كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ. يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ النَّهْرُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ. وَأَمَّا الَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ النَّهْرُ فَسَقَطَ حَالاً، وَكَانَ خَرَابُ ذلِكَ الْبَيْتِ عَظِيمًا!»”._
تذكر أن الأساس هو ما يصنع الفرق. واجه كلا البيتَين في المثل الذي قدمه يسوع أعلاه نفس السيل، لكن المنزل الذي لا أساس له تعرض للدمار. اجعل المسيح، الصخرة القوية، مرساة حياتك! كن عاملاً بكلمة الإله، فهكذا تبني حياتك على الصخر. وهذا ما سيبقيك راسخاً عندما ينهار كل شيء آخر. هذا ما سيبقيك في النجاح والوفرة طوال حياتك.
*أُقر وأعترف*
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي هي أساسي المؤسس والراسخ. وعليها، أستند آمنًا وثابتًا، قويًا، مُتجذرًا ومُتأصلاً. كلمتك هي الصخرة التي تمسكني، لأنها يمكن الاعتماد عليها، وتستحق الثقة، وحقيقية. أشكرك يا رب لأن حياتي منتصرة في الكلمة وبواسطتها، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*أعمال الرسل 32:20*
_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (RAB).
*مرقس 31:13*
_” اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.”_
*1 بطرس 5:2-6*
_”كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيِّينَ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ بَيْتًا رُوحِيًّا، كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ الإله بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لِذلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضًا فِي الْكِتَابِ:«هنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَارًا كَرِيمًا، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى».”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!