_”وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ (التأكيد، صك الملكية) بِمَا يُرْجَى (للأمور المرجوة)، وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى (البرهان على أمور لا تُرى والدليل على حقيقتها، الإيمان يبصر واقع ما لا يُعلَن للحواس)”_ (عبرانيين ١١: ١). (الترجمة الموسعة)

عادةً ما يكون الرجاء في المستقبل، شيء أمامك تتطلع إليه أو ترغبه. إنها صورة أو رسمة للمستقبل المنشود؛ صورة لإنجاز، أو تحقيق أو امتلاك مُستقبلي. لكن، الإيمان هو جوهر

الرجاء. بعبارة أخرى، إلى أن ترجو، فلا حياة لتلك الصورة أو الرسمة. هذا هو السبب في أن الرجاء مهم للغاية.
الرجاء قوي. عندما يصبح الناس بائسين، من الممكن أن يستسلموا، ويموتوا. ولكن بمجرد أن يكون لديك رجاء، فإن الشيء الذي ترجوه فجأة يصبح ممكناً؛ ترى أنه موجود.

الرجاء مثل “الطاقة الكامنة”؛ مما يعني أنه ممكن إدراكه إذا استطعتَ “النظر” إليه بروحك، لأنه حينئذ يصبح حقيقيًا. لهذا يجب أن يُترجَم الرجاء إلى إيمان حتى يأتي بنتائج. بالرجاء، ترى البركات التي يمكن أن تنتج من العمل بكلمة الإله. ولكن بالإيمان، تملك وتسلك في البركة. هللويا!

*صلاة*
أبويا السماوي الغالي، أشكرك على الرجاء المبارك الذي لنا في المسيح. أرى صورًا للإمكانيات بينما أطبق كلمتك في صحتي، ومادياتي، وحياتي وخدمتي، ولدي الثقة الأكيدة أن المسيح فيَّ، مما يعني أن المجد في كل جانب من جوانب حياتي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين ٦: ١٨*
_”حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ الإله يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا،”_ (RAB).

*١ تسالونيكي ٥: ٨*
“وَأَمَّا نَحْنُ الَّذِينَ مِنْ نَهَارٍ، فَلْنَصْحُ لاَبِسِينَ دِرْعَ الإِيمَانِ وَالْحُب، وَخُوذَةً هِيَ رَجَاءُ الْخَلاَصِ.”

*١ تسالونيكي ١: ٢-٣*
_”نَشْكُرُ الإله كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، ذَاكِرِينَ إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِنَا، مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ الإله وأَبِينَا.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *