_”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (عبرانيين ١٣: ١٥) (RAB).

تشير الآية الافتتاحية إلى الرب، يسوع المسيح. بواسطته، علينا أن نقدم باستمرار الذبائح الروحية للإله بالتسبيح. الحمد هو الشكر: شكر وتمجيد جلال الإله وعظمته؛ الاعتراف به في أعمال رأفته، التي تمتن له بسببها وتشكره.

ولكن هذا هو الشيء الجميل: في حمده، والاعتراف بعظمته، نحن ممتنون أن عظمته موجهة نحونا لخيرنا، بمحبته لنا، والاهتمام بنا، ومباركتنا وكل الأشياء الكثيرة التي قام بها من أجلنا.

توضح هذا أكثر صلاة الروح من خلال بولس في أفسس ١: ١٩ تقول: _”وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ “_. كمثال، عندما أظهر هذه القدرة العظيمة في إقامة يسوع من بين الأموات، أقامنا معه. هللويا!

كل ما كشفه لنا عن قدرته وعظمته هو ليباركنا. لقد خلق كل شيء: النجوم، والأقمار، والشمس، وكل الكواكب، والأشياء التي نعرفها ولا نعرفها، والأشياء التي نراها والتي لا نراها؛ كل هذا لنا.

لا عجب أن يقول الكتاب في ١ تيموثاوس ٦: ١٧ إنه يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع. لقد تشارك معنا بكل ما عنده! يقول في ٢ بطرس ١: ٣، _”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، …” فكر في الأمر! ثم قال في ١ كورنثوس ٣: ٢١، _”… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ.”_ مبارك الإله!

*صلاة*
أشكرك، يا أبويا المبارك، على غنى نعمتك غير المُحصاة، والفائقة في عطفك وصلاح قلبك الموجّه نحوي في المسيح يسوع. أنت الإله الحقيقي وحدك والحكيم، الذي يملك ويسود في شؤون الناس؛ الوحيد المبارك وصاحب السلطان. لك، يا رب كل المجد، والكرامة، والعظمة والسلطان، والحمد، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أفسس ٢: ٤-٧*
_”الإله الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ ­ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB).

*هوشع ١٤: ٢*
_”خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا وَارْجِعُوا إِلَى يَهْوِهْ. قُولُوا لَهُ: ارْفَعْ كُلَّ إِثْمٍ وَاقْبَلْ حَسَنًا، فَنُقَدِّمَ عُجُولَ شِفَاهِنَا.”_ (RAB).

*عبرانيين ١٣: ١٥*
_”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *