“فِي الْبَدْءِ خَلَقَ الإله السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً (بدون شكل) وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ،….”_ (تكوين ١: ١-٢) (RAB).
إن ذهبتَ تحت الماء، فإن النور الوحيد الذي ستجده في الماء (إن لم يكن هناك إضاءة صناعية) هو الضوء القادم من فوق الماء. الآن، يقول الكتاب إن الأرض كلها كانت في ظُلمة، و”النور” الذي فوق الماء كان ظلامًا.
لكن يخبرنا في ٢ كورنثوس ٤: ٦ كيف أن الإله غيَّر الوضع. وأمَرَ النور أن يشرق من الظلمة: _”… الإله الَّذِي قَالَ:«أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، ….”_ لم يأتِ النور من السماء، لأن السماء لا يوجد بها ظُلمة على الإطلاق. لم يخرج النور من الإله، لأن ليس فيه ظُلمة البتة؛ خرج النور من الظلمة في الأرض.
هذا يحضر إلى ذهني اكتشاف مذهل قام به بعض العلماء في عام ١٩٣٤ (تجربة التألق الضوئي). أنشأوا فقاعات داخل الماء ثم قاموا بتنشيط موجات صوتية تجاه الفقاعات لتفرقع الفقاعات. كان من المفترض أن تنهار هذه الفقاعات بشكل من أشكال الانفجار الداخلي. عندما انفجرت الفقاعات، انبعث الضوء. وصُدموا. كيف يمكن لذلك أن يحدث؟
كانوا يجربون شيئًا آخر عندما حدث هذا في ذلك الاكتشاف المذهل. في عام ١٩٨٩، تم إجراء تجارب مماثلة، في هذه المرة، مع فقاعة واحدة بحيث يمكن ملاحظة هذه الظاهرة الخاصة بشكل أكثر وضوحًا. وتساءلوا، “هل من الممكن أن تُسبب الموجات الصوتية انفجار فقاعات أو سوائل تحت الماء، وينتج عنه ضوء؟”
تم إجراء المزيد من التجارب، ووُجد أنها كذلك: انبعث الضوء عندما تم تحفيز الموجات الصوتية ضد الفقاعات المنفجرة. اكتشف هؤلاء العلماء فقط ما فعله الإله في البداية، فيما يخص تشكيل وتنظيم عالم فوضوي من الظلمة كما قرأنا في الآية الافتتاحية: لقد تكلم، وخلق نطقه (كلماته) موجات صوتية.
عندما نتكلم، نطلق طاقة، وتخرج هذه الطاقة على شكل موجات صوتية. لذلك عندما قال الإله، “ليكن نور”، انطلقت الطاقة وخرج نور من الظلمة في الماء. ماذا يخبرنا هذا؟ إنه يعرفنا أن مادة المنشأ الأصلي لكل شيء هو كلمة الإله. يا لها من حقيقة مُبارَكة!
*أُقِر وأعترف*
ليس هناك حيرة وتشويش في طريقي، لأن المسيح هو نوري، وحكمتي، وقوتي. أنا أسلك في إرادة الإله الكاملة لحياتي وأتممها، ثابت في طريق العظمة والتميز إلى الأبد. عندما أتكلم، تنطلق الطاقة لخلق ما شكلته كلماتي، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*٢ كورنثوس ٤: ٦*
_”لأَنَّ الإله الَّذِي قَالَ:«أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الإله فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”_ (RAB).
*مزمور ١٣٠:١١٩*
_”فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ (يُعطي فهماً للبسطاء).”_ (RAB).
فيديوهات توضح كيف خرج النور من الظلمة او ماذا حدث عندما قال الله ليكن نور (الامواج الصوتية من الكلمة المنطوقة تصادمت مع فقاعات الهواء في داخل الماء و خرج النور من الماء ) وهذا ايضا يشرح للمتشككين في كلمة الله و يسألون كيف وجد النور في اليوم الاول بينما الشمس خلقت في اليوم الرابع
No comment yet, add your voice below!