“لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.”_ (رومية ١: ١٦) (RAB).
كأبناء للإله، دورنا في الإنجيل مُحدد بوضوح. قال ربنا يسوع، _”… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.”_ (مرقس ١٦: ١٥). وقال في متى ٢٨: ١٩، “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. ” (RAB).
مثل الرسول بولس، عليك أن تأخذ دورك في الإنجيل مأخذ شخصي وتقول، _”حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الإله الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.”_ (١ تيموثاوس ١: ١١) (RAB). لقد اؤتمنتَ على الإنجيل؛ فكم أنت آمين على انتشاره حول العالم؟ هل أشرق بداخلك أنك جُندي، وأن حَمْل الإنجيل لعالم كل إنسان كما طلب منّا يسوع يعني حربًا؟
في كل أمة، تجد المدنيين والمُجندين. المجندون لهم دور مُحدد بوضوح لهم: أن يدافعوا عن الأمة، ويحموا مصالحها القومية ويحققوا المسؤوليات الحربية القومية. أنت في جيش الإله (2 تيموثاوس 3:2-4)، تعمل بتناغم وبشراكة مع الجُند السماوي غير المرئي، لتغطي الأرض ببر الإله.
هذا الجُند السماوي، بالمبادئ الإلهية، لا يستطيع أن يفعل ما يحتاج عمله دوننا، وهناك الكثير جدًا مما لا يمكننا عمله من دونهم. لك دور في خُطة الأمور. أنت رقيب الإله، وفمه ومُرسَله.
أنت عامل مع الإله؛ خادمه للمصالحة: _”أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ (٢ كورنثوس ٥: ١٩) (RAB). في حين أن هناك معركة على نفوس الناس، يحتاجك الإله أن تغلب في الصلاة، وتكرز بالإنجيل بكل شغف.
*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك لأنك تُقيم فَعلة شغوفين، ومُكرَّسين، وغير خائفين لحصاد حقول الأيام الأخيرة حول العالم. أشكرك أن قلوب الناس مستعدة لتستقبل الإنجيل بفرح وتتغير إلى مملكتك، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*٢ تيموثاوس ١: ٨ – ٩*
_”فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ الإله، الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ،”_ (RAB).
*رومية ١٠: ١٣ – ١٥*
_”لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ».”_
*٢ كورنثوس ٥: ١٨ – ٢٠*
_”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!