“وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.” (عبرانيين 1:11).

تخيل أن شخصًا ما تعرفه، غني جدًا، يعطيك شيكًا موقّعًا ويقول، “اكتب المقدار الذي تريده!” لقد أعطى الإلهُ سليمان شيكًا عل بياض بأن سأله، “اسأل ماذا أعطيك؟” وطلب سليمان حكمة وفهمًا (1 ملوك 8:3-9). لم يرسل الإله ملاكًا من السماء ليجعل سليمان حكيمًا. كل ما قاله كان، “لك هذا، يا سليمان!” وفي اللحظة التي نطق بها الإله هذه الكلمات، صار سُليمان ما تكلم به الإله.

يا لها من بركة أن تسمع الإله وتستقبل كلمته. كلمته لك في أي وقت من حياتك بخصوص أي موقف هي كل ما تحتاجه. قال يسوع في متى 20:17، “… لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.” لقد قال لك للتوّ إنه لا يكون شيء غير ممكن لديك. هذا شيك على بياض من الإله ينتظر الصرف. كل ما عليك عمله هو أن تملأه؛ لقد خُتِم هذا الشيك بالفعل. متى خُتِم؟

تم التوقيع عندما أتى الروح القدس لقلبك ليحيا فيك. يقول الكتاب، “الَّذِي فِيهِ (في المسيح) أَيْضًا أَنْتُمْ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ (برسالة خلاصكم هذه) خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ،” (أفسس 13:1 – ترجمة أخرى). تم توقيع الشيك!

وحان وقتك لتملأه. لكن كيف؟ بفمك! يقول الكتاب، “… لِسَانِي قَلَمُ كَاتِبٍ مَاهِرٍ” (مزمور 1:45). أنت تملأ الشيك بالتكلم؛ حين تعلن كلمات إيمان متفقة مع الإله، تكتب بالروح؛ تُنشئ أمور صالحة! هللويا!
إن كانت الحياة صعبة بطريقة أو أخرى ووجدتَ نفسك تصارع، هذا لأنك لم تملأ الشيك. الشيك موقّع، بمعنى أن لك السلطان. لا تنتظر فيما بعد؛ ابدأ في التكلم وشاهد حياتك تتحرك من مجد إلى مجد.

أُقِر وأعترف
أقبل حقيقتي وهويتي الجديدة في المسيح. أنا مَن يقول الإله إني أنا: مقدس، وبلا لوم، ولا شكوى أمامه. أنا مولود من زرع كلمة الإله الذي لا يفنى. أنا غير قابل للهزيمة أو الدمار لأن كلمة الإله هي حياتي. طبيعة بر الإله في روحي وأنا أحيا بسيادة مطلقة على الظروف. هللويا!

دراسة أخرى:

عبرانيين 5:13-6
“لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»” (RAB).

2 كورنثوس 13:4
“فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:«آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.”

1 كورنثوس 12:2-13
“وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ.” (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *