“لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.”_ (رومية ١٠: ١٠).
في أجواء الخلاص هناك فرح. هذا لأن كل بركات الإله، وكل البركات الموجودة في المسيح، هي في الخلاص. لذلك، نحن فرحون طوال الوقت لأن لدينا كل الأشياء. يقول الكتاب، _”لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ الإله أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.”_ (رومية ١٤: ١٧) (RAB). ليس هناك مجال للإحباط في حياتنا. نحن لا نترك أنفسنا للحزن، أو الغضب، أو المرارة. نعطي أنفسنا بالكامل لفرح الرب – فرح لا يُنطق به ومجيد.
فكِّر ما يقوله الروح على لسان بولس للقديسين في تسالونيكي: _”وَأَنْتُمْ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِنَا وَبِالرَّبِّ، إِذْ قَبِلْتُمُ الْكَلِمَةَ فِي ضِيق كَثِيرٍ، بِفَرَحِ الرُّوحِ الْقُدُسِ”_ (١ تسالونيكي ١: ٦). رغم الضيق، كانوا فَرِحين. أليس هذا ما قاله يعقوب أيضًا؟ يعقوب ١: ٢؛ _”اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ.”_
هذا هو السبب في أن بولس وسيلا استطاعا تسبيح الإله أثناء وجودهما في السجن، وأيديهما وأقدامهما مقيدتان. سبحا الإله بفرح، ليس لكي ينقذهم (على الرغم من أنه فعل ذلك)، ولكن لأن هذه هي حياة الخليقة الجديدة – إنها برهان وإظهار الفرح الحقيقي؛ فهو يتدفق فقط.
إن لم يكن هذا اختبارك، فذلك لأنك لا تعيش بالكلمة. حياتك هي أن تكون فرحًا. يقول الكتاب، _”فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ.”_ (إشعياء ١٢ : ٣). بدون الفرح، لا يمكنك أن تختبر البركات المدهشة التي منحك إياها الإله عندما نلت الخلاص.
الفرح هو أحد السمات الجوهرية لروحك المولودة ثانية؛ تحتاج فقط أن تعبر عنه وتظهره دائمًا، بغض النظر عن الظروف. هذا هو المكان حيث تكمن فيه قوتك – القوة لحياة منتصرة دائمة: _”… لأَنَّ فَرَحَ يَهْوِهْ هُوَ قُوَّتُكُمْ.”_ (نحميا 10:8).
*صلاة*
أبي البار، لقد لبستُ الإنسان الجديد المخلوق، حسب الإله، في البر وقداسة الحق. لذلك، أنا ممتلئ بالفرح، ومُتشدد بالروح القدس اليوم! حياتي هي شهادة عن نعمتك وصلاحك، وأنا أبتهج دائمًا، بفرح لا يُنطق به ومجيد. هللويا!
*دراسة أخرى:*
*١ بطرس ١: ٨*
_”الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،”_
*رومية ١٤: ١٧*
_ “لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.”_ (RAB)
No comment yet, add your voice below!