“فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: «اسْكُتْ! اِبْكَمْ!». فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ.”_ (مرقس ٤: ٣٩).
يوضح لنا الكتاب كيف نستجيب عندما نواجه تحديات. دائما، يقول لنا الرب ألا نخاف. لا تصاب بالهلع أو الارتباك. نحن مخلوقات إيمانية ولسنا للخوف.
في مرقس ٤ ، كان يسوع في السفينة مع تلاميذه وكانت هناك عاصفة: “فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ، فَكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ.” (مرقس ٤: ٢٧). صرخ التلاميذ من الخوف إلى السيد، الذي كان نائمًا في سلام في مؤخرة السفينة. لم يكن شخصًا تربكه الظروف.
عندما استيقظ، لم يقل، “هذه العاصفة عنيفة للغاية وتشكل تهديدًا خطيرًا على حياتنا! أنا بحاجة للتكلم مع الآب”. لا! كان رده المذهل والملهم على نوء الريح، “اسكت، اِبكم!” هللويا! يجد بعض المسيحيين أنفسهم في مواقف مُشابهة ويستجيبون بخوف. يبدأون في التكلم بألسنة من خوفهم؛ لا. تكلم بألسنة؛ ولكن ليس بدافع الخوف.
الصلاة الناتجة عن ارتباك تضعف إيمانك؛ إنها غير فعالة. ليس من الخطأ أن تبدأ في التكلم بألسنة على الفور عندما تكون في مواقف معينة، ولكن يجب أن تعرف هدف تكلمك بألسنة في مثل هذه الأوقات. يجب أن يكون ذلك لإضرام روحك لاختيار الكلمات المناسبة للتعامل مع الموقف.
أثناء التكلم بألسنة، يعطيك الروح القدس أيضًا أن تنطق بتنويهات روحية وهي كلمات مُشفرة للظروف. هللويا! ارفض الخوف، وتذكر مَن أنت؛ ثم تكلم كبِر الإله في المسيح يسوع. هللويا!
*أُقِر وأعترف*
أنا أحيا بالإيمان بكلمة الإله، وأركز ذهني بثبات على المسيح وحقائق ملكوت الإله! بغض النظر عما يحدث حولي، أرفض الخوف، لأنني مولود من الإله، وقد غلبت العالم. الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. هللويا!
*دراسة أخرى*
*مزامير ٢٧: ١ – ٦*
_”يَهْوِهْ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ يَهْوِهْ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا. إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ. وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ يَهْوِهْ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ يَهْوِهْ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ يَهْوِهْ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ. لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي. وَالآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي، فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ الْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِيَهْوِهْ.”_ (RAB).
*إشعياء ٤١: ١٠*
_”لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي.”_
*مزامير ١٠٧: ٢٩*
_”يُهْدِئُ الْعَاصِفَةَ فَتَسْكُنُ، وَتَسْكُتُ أَمْوَاجُهَا.”_
No comment yet, add your voice below!