“مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا.”_ (أفسس 13:6)* (RAB).

عندما تقرأ عن سلاح الإله في أفسس 6، ستكتشف أن وصف ما يجب أن نلبسه يعلن عن كيف يُحارب العدو. يمكننا أن نفهم من أدواتنا الدفاعية، ما هي الأسلحة التي يستخدمها العدو “فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ…” (أفسس 6: 14 – 17).

لاحظ ما يقوله عن الإيمان: الذي به، يمكنك أن تُطفئ جميع سِهام إبليس المُلتهبة. يُخبرنا هذا عن نوعية سهامه. كل أسلحته مُتعلقة بقبولك أو تصديقك لشيء ما ضد الإله. هذه السِهام المُلتهبة هي إحباط، واكتئاب، وخوف، وفشل، ومرض؛ كلها هدفها أن تجعلك تقف ضد كلمة الإله. لكن الكتاب يقول، “… حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.” (أفسس 16:6). بإيمانك يمكنك أن تُطفئ، ليس بعض، لكن كل سهام الشرير المُلتهبة. إيمانك هو ترسك.

كُن راسخاً في إيمانك! لا تستسلم. قال أحدهم، “كنت أتصرف حقاً بإيمان، لكن الأمور ساءت فاستسلمت.” لا! لا تتخلَ عن إيمانك؛ بالإيمان فقط يمكنك أن تُبطل السهام الموجهة تجاهك من القوات الشيطانية.

يقول الكتاب، “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.” (رومية 17:10) (RAB). كلما ازدادت كلمة الإله في روحك، كلما زاد إيمانك. وكلما استخدمتَ إيمانك، كلما تقويت أكثر؛ وعندما يرمي إبليس سهامه، لن تتزعزع لأنهم سيُحطَموا بترس إيمانك.

*أُقِر وأعترف*
أن إيماني هو سلاح دفاع وأداة نُصرة على وضد العدو والضيقات. به، أُطفئ كل سهام الشرير المُلتهبة. كلمة الإله تملك روحي ونفسي وجسدي. أنا مُنتصر إلى الأبد في المسيح، لأن إيماني هو الغلبة التي تغلب العالم!
دراسة أخرى:

*رومية 4: 19 – 20*
_”وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ – وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ – وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للإله.”_ (RAB).

*1 كورنثوس 13:16*
_”اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا.”_

*1 يوحنا 4:5*
_”لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *