“… لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»”_ (عبرانيين ١٣: ٥ – ٦).
الجزء الذي تحته خط أعلاه -“نقول واثقين”- هو ” ثارهيو ليجو tharrheō legō” (باليونانية) ويعني الإعلان بشجاعة. “ليجو Legō” تعني أن تقول أو تتكلم؛ لكنها تعني أيضًا التباهي. قال الإله شيئًا، حتى نعلن بشجاعة أو نؤكد نفس الشيء بتباهي. هذا مذهل!
هذا هو بالضبط ما فعله يسوع عندما واجه إبليس في متى 4. قال، “…مَكْتُوبٌ…” (متى ٤ : ٧). يوضح لنا أن طريقة الاستجابة لظروف الحياة هي من خلال الكتاب. على سبيل المثال، عندما تقول، “الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم،” فأنت تستجيب بالكلمة؛ أنت تعلن الكلمة بشجاعة.
تلك الآية لا تقول بالضبط ” الذي فيّ أعظم”؛ بل تقول: “الذي فيكم أعظم …”. لكن استجابةً لذلك، أنت تُشخصنها(تجعلها خاصة بك )؛ حينها تكون “ريما Rhema”. مجداً للإله! أعطانا الإله الكتاب لكي نتكلم به. فكلمة الإله خلقت كل شيء؛ لذلك كل شيء في الحياة يستجيب للكلمة المنطوقة من شفتيك. المبدأ هو: الكلمة في قلبك وفي فمك؛ أنت تطلق قوة الإله للعمل نيابة عنك من خلال التكلم. هللويا!
*أُقِر واعترف*
أنا منتصر طوال الوقت؛ أحيا فوق كل القيود والظروف. لا يوجد وضع لا أستطيع تغييره، لأن لساني شجرة حياة أضمن به صحتي، ونجاحي، وسلامتي، وكمالي! هللويا!
*دراسة أخرى:*
*أمثال ١٥ : ٢٣*
_”لِلإِنْسَانِ فَرَحٌ بِجَوَابِ فَمِهِ، وَالْكَلِمَةُ فِي وَقْتِهَا مَا أَحْسَنَهَا!”_
*رومية ١٠ : ١٠*
_”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).”_ (RAB)
*يشوع ١ : ٨*
_”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”_
No comment yet, add your voice below!