“وَيَكُونُ صُنْعُ الْعَدْلِ (عمل البر) سَلاَمًا، وَعَمَلُ الْعَدْلِ (تأثير البر) سُكُونًا (هدوءاً) وَطُمَأْنِينَةً إِلَى الأَبَدِ.” (إشعياء ٣٢: ١٧) (RAB).

تصنف الآية الافتتاحية السكون والطمأنينة كتأثيرات للبر؛ هذا هو الايمان! الإيمان هو الضمان الواثق أو الهادئ بأن الأشياء المتوقعة بالنعمة ستتحقق: “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى(الثقة، الضمان ،التأكيد بأن الشيء الذي نريده سيحدث )…” (عبرانيين ١١ : ١). يصف هذا بشكل مثالي تأثير البر الذي نقرأ عنه في الآية الافتتاحية. يمكن أن تُقرأ ببساطة كالتالي، “ويكون تأثير البر هو الإيمان.”

في كل العهد القديم، تظهر كلمة “إيمان” مرة فقط ولم تكن مرتبطة بأشخاص يظهرون إيمانًا تجاه الإله. كانت في حبقوق ٢: ٤، “… وَالْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا.”؛ إشارة نبوية إلى الخليقة الجديدة. ولكن الآن، أتى الإيمان! إنه أسلوب حياتنا. كمولودين ثانية، قد وُلِدنا أبرار وعمل البر هو الإيمان الذي يحرك الجبال. هللويا!
بسبب البر، لديك سلطان على كل أزمة؛ أنت تسود على مبادئ وتأثيرات هذا العالم المُفسدة. يمكنك أن تحيا بدون خوف، وهموم، وصراعات، وقلق. يقول في إشعياء ٥٤: ١٤، “بِالْبِرِّ تُثَبَّتِينَ بَعِيدَةً عَنِ الظُّلْمِ (الاضطهاد ، القهر )فَلاَ تَخَافِينَ، وَعَنِ الارْتِعَابِ فَلاَ يَدْنُو مِنْكِ.” هللويا!

لا مزيد من الخوف أو الاضطهاد (الظلم ، الضيق )في حياتك لأنك تأسست في بر المسيح. لم تعد في نطاق سلطان الظلمة؛ لستَ من أولئك المضغوطين بسبب الظروف، والأوضاع، والأرواح الشريرة، إلخ. لقد نُقلت إلى مملكة ابن حُب الإله – في مجال البركات، والسيادة والمجد. حمداً للرب الإله!

أُقِر وأعترف
أسلك في إدراك بر الإله، الراسخ (المؤسس )بثبات في المسيح! أنا أحيا فوق مبادئ (عناصر ) وتأثيرات هذا العالم المفسدة. أنا أعيش بلا هموم(قلق) ، وصراعات، وخلافات.أنا أسلك في مجد، وسلطان، وقوة الرب الإله. هللويا!

دراسة أخرى:

عبرانيين ١١: ١
“وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.”
ترجمة أخري : ” ما هو الايمان ؟ انه الثقة الضمان (التأكيد )ان الشيء الذي نريده سيحدث .انه اليقين (الثقة، القناعة) أن الذي نرجوه هو ينتظرنا حتي لو كنا لم نراه بعد .

متى ١٧: ٢٠
“فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ ( تصديقكم ). فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *