_”لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَنَاوَلُ اللَّبَنَ هُوَ عَدِيمُ الْخِبْرَةِ فِي كَلاَمِ الْبِرِّ لأَنَّهُ طِفْلٌ،”_ (عبرانيين ٥: ١٣)(RAB) .
إن عبارة “كلام البر” في الآية الافتتاحية هي “ديكياسون dikaiosunē” (باليونانية)؛ تعني كلمة أو “لوجوس” (باليونانية) البر. تستخدم بعض الترجمات كلمة “عقيدة البر” والبعض الآخر يستخدم “تعليم البر” بدلاً من “كلام”. لكن التواصل الروحي الموجود في تلك الآية أعلى من ذلك بكثير؛ إنها تشير إلى التكلم بالبر أو التواصل بالبر.
لتفهم هذا أكثر، دعنا نفحص رد فعل يسوع عندما جُرب من إبليس في متى 4: لقد اقتبس من الكتاب في كل مرة، ولكن ليس كشخص يرد من وجهة نظر الناموس. كمثال، عندما يقول الكتاب، “لاَ تَسْرِقْ.” (خروج ٢٠ : ١٥)، فإنها كُتبت لإسرائيل كإحدى الوصايا.
ولكن عندما تصبح مسيحيًا، فإن عبارة “لا تسرق” لا تنطبق عليك! إنها لا تنطبق على روحك. هل هذا يعني أنه يمكنك أن تسرق؟ بالطبع لا! في المسيحية، فيك طبيعة لا تسرق. أنت من الطبقة الأعلى. أنت لا تحيا بالناموس أو الوصايا، لأن الكتاب يقول، _”… النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، …”_ (١ تيموثاوس ١: ٩).
لذلك، عندما قال يسوع لإبليس، _”…مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ…”_ (متى ٤:٤)، كان يصف حياته؛ كان وصفًا لبرّه. هللويا! دائمًا، يتوقع الإله منك أن تستجيب بالكلمة كما فعل يسوع. لا يتعلق الأمر بحفظ الكتاب لكي تتمكن من اقتباسه؛ يتعلق الأمر بالتكلم بالبر، والتواصل باتفاق مع طبيعتك في المسيح–مَن أنت فيه.
في بعض الأحيان، عندما تستجيب بالكلمة، قد لا يكون معنى النص الكتابي الذي تقتبسه حرفي، لكنك مدرك(واعي) أن ما تقوله هو متوافق مع كلمة الإله؛ (وفي هذه الاثناء فان) الرسالة تصل إلى روحك بلغة الروح. و عندما ترد على إبليس وتحديات الحياة بهذا الشكل، فستنتصر دائمًا! حمداً للإله!
*أُقِر وأعترف*
إن حياتي هي التعبير عن مجد وسيادة المسيح. أنا أعيش حياة الأسمى ( العليا او الاعلى ). أنا وارث الإله ووارث مع المسيح. العالم كله ملكي! الحياة الإلهية تعمل فيَّ، وحياة الإله هذه تنشط كل نسيج من كياني! مجداً للإله!
*دراسة أخرى:*
*١ كورنثوس ٢: ١٢ – ١٣*
_”وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (المعطاة مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ.”_ (RAB) .
*كولوسي ٣: ١٦*
_”لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.”_ (RAB) .
*رومية ١٠ : ٦ – ٨*
_”وَأَمَّا الْبِرُّ الَّذِي بِالإِيمَانِ فَيَقُولُ هكَذَا: «لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ: مَنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ؟» أَيْ لِيُحْدِرَ الْمَسِيحَ، «أَوْ: مَنْ يَهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ؟» أَيْ لِيُصْعِدَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا”_
No comment yet, add your voice below!