انظر بالكلمة ( من خلال او الي ) الكلمة وتكلم وفقاً لها

“وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الأَشْيَاء الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ. ” (2 كورنثوس 18:4) .

ليس من المُفترض أن نكون ضحايا في العالم، بل منتصرين. لكن كثير من المسيحيين يعيشون كضحايا، كأسرى الظروف الصعبة، لأنهم لا يرون ولا يحيون بالكلمة. إن الشدائد، والضغوطات والصعوبات في الحياة ليسوا عامل. يدعوهم بولس، في الآية التي تسبق الشاهد الافتتاحي، “خفة ضيقتنا الوقتية، …”
بعبارة أخرى، بالنسبة لك، قد تكون تلك المشكلة أو الظروف الصعبة موجودة من عشر سنوات، لكنها عُرضة للتغيير، وتُنشئ لك بالتأكيد أكثر بكثير جداً ثِقل مجد أبدي. كيف؟ الإجابة هي ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي! توقف عن النظر إلى وضعك المادي الحالي؛ انظر إلى الذي لا يُرى.
عندما ترى ما لا يُرى، سينتهي اختبار البرية. انظر الإله يفعل أموراً عظيمة في حياتك ومن خلال حياتك هذا العام. انظر لنفسك ناجحاً، ومُعافى، وحيوياً وقوياً. انظر لنفسك تسير في نُصرة وفي مجد الإله. انظر هذه الصورة، واقبلها، وتكلم وفقاً لها. تأمل قصة إبراهيم في تكوين 17. أخذ نظره بعيداً عما تُمليه عليه حواسه الجسدية ونظر إلى الذي لا يُرى بعيون الروح. رأي نفسه أبًا لأمم كثيرة، كما قد قال الإله بالضبط.
يوضح لنا الرسول بولس في رومية 17:4، أن إبراهيم آمن بما قد قاله الإله بشأنه، “كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: “إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ”. أَمَامَ الإله الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ (التي سبق وتنبأ ووعد بها) كَأَنَّهَا (بالفعل) مَوْجُودَةٌ.”
إنها بداية عام جديد؛ وأمرٌ يجب عليك أن تفعله بوعي وبإصرار كل يوم هو أن تعلن بجرأة حقيقية من أنت. لا تتكلم بالفشل؛ لا تتكلم بالهزيمة. تحلى بالرؤية الصحيحة. انظر من المنظور الإلهي. الهج وأعلِن كلمته.
عندما تُقِر بما قد قاله الإله عنك، ستتأقلم روحك لتتصرف بهذه الطريقة. مهما قد قال الإله عنك، اعتنقه، وآمن به، وأكِّده لنفسك باستمرار (عبرانيين 13: 5 – 6). برمج حياتك بإدراك بكلمة الإله.

*أُعلن بفمك معي*
*أرى نفسي أُحقق تقدماً بخُطى عملاقة؛ سبيلي هو فقط كنور مُشرِق، يتزايد ويُنير إلى النهار الكامل. تركيزي هو على الرب وعلى كلمته؛ حكمته تُرشدني وتحكم حياتي. أرى وأسلك في نُصرة، وصحة، ووفرة، وبهجة، الآن ودائماً، باسم يسوع. آمين.*

دراسة أخرى:

2 كورنثوس 13:4 “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: “آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ”، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.”

2 كورنثوس 7:5 “لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ (أو الظاهر).” .

عبرانيين 2:12 “نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ (مؤسس) الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ (من أنهاه يسوع)، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ الإلهِ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *