“وَلَمَّا اسْتَشَارَ الشَّعْبَ أَقَامَ مُغَنِّينَ ليَهْوِهْ وَمُسَبِّحِينَ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ أَمَامَ الْمُتَجَرِّدِينَ وَقَائِلِينَ: «احْمَدُوا يَهْوِهْ لأَن إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ».” (٢ أخبار الأيام ٢٠: ٢١) (RAB).
يقول في ١ بطرس ٢: ٩ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB) .
هذه دعوتنا هنا: إنها دعوة لحياة من التسبيح. نحن مقدسون لتسبيح الرب.
في الكتاب، الرب ألهم داود، نبي الإله، لينظم اللاويين في فِرق غناء. بسبب ما كان عنده من إعلان للعبادة الحقيقية. كان داود موسيقيًا، وعازفًا للآلات، وكاتب أغاني. كان مغنيًا، وصنع أيضًا آلات موسيقية. في كثير من الأحيان كان يضرب بالعود في قصر شاول، ملك إسرائيل (١ صموئيل ١٦: ١٤ – ٢٣).
يخبرنا الكتاب عن عزف الموسيقى في بيوت الملوك؛ لم تكن الموسيقى شيئًا جديدًا على العالم. لكن الموسيقى من أجل الإله كانت مختلفة. إذا قُدِمت الموسيقى كذبيحة للإله، فلا يمكن أن يقدِّمها إلا اللاويون داخل الهيكل (١ أخبار الأيام ١٦ : ٤).
علاوة على ذلك، فإن تسبيحنا هو سلاح ضد العدو. تذكر ما حدث ليهوشافاط: تحالفت ثلاث دول معادية ضد يهوذا. لكن يهوشافاط تشاور مع الشعب ووضع مُغنَّين في مقدمة الجيش. يقول الكتاب، “وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ يَهْوِهْ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير…” (٢ أخبار الأيام ٢٠: ٢٢). (RAB). هذه هي قوة التسبيح المقدس.
هناك معارك أنت تكسبها بالتسبيح. اقرأ أعمال الرسل ١٦: ٢٥ – ٢٦ وانظر كيف تحرر بولس وسيلا من أسرِهم بطريقة خارقة للطبيعة وهم يسبحون الرب. في العهد الجديد، نحن الختان الذين نعبد الإله بالروح، ونفتخر في المسيح يسوع، ولا نتكل على الجسد (فيلبي ٣: ٣). نحن الذين تقدسنا لنقدم له العبادة الحقيقية. لهذا السبب يمكننا أن نعبده بالروح والحق.
كثيراً ما يكون لدينا خدمات ليلة تسبيح، فيها مع الحضور العالمي، نسكب قلوبنا في العبادة والتسبيح للرب على حبه، وصلاحه، ونعمته، وأعماله الرائعة. تأكد أن تكون جزءًا من هذه الخدمات المباشرة واسترجع اللحظات أثناء إعادة البث على شبكات Loveworld الخاصة بنا.
صلاة
ربي يسوع الغالي، أنا أعبدك؛ أنت الملك الأبدي، والسرمدي، لك كل قوة، ومجد، وبهاء. أنت ملك الكون، ولك وحدك كل السلطان في السماء، وفي الأرض، وتحت الأرض. أنت الإله العلي، وتستحق كل تسبيح، وإكرام، وعبادة. أنت ملك الدهور. أعبدك اليوم وإلى الأبد. آمين.
دراسة أخرى:
٢ أخبار الأيام ٢٠: ٢١- ٢٢
“وَلَمَّا اسْتَشَارَ الشَّعْبَ أَقَامَ مُغَنِّينَ لِيَهْوِهْ وَمُسَبِّحِينَ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ أَمَامَ الْمُتَجَرِّدِينَ وَقَائِلِينَ: «احْمَدُوا يَهْوِهْ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ يَهْوِهْ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا.” (RAB).
أعمال الرسل ١٦: ٢٥-٢٦
“وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ الْإِلَهَ، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ.” (RAB).
No comment yet, add your voice below!